| |
158 مليونا تكلفة المستشفى وسعته 300 سرير الأمير نايف افتتح مستشفى طوارئ منى وتفقد جسر الجمرات
|
|
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا امس مستشفى منى للطوارئ الذي أنشأته وزارة الصحة وجهزته بالكامل في مشعر منى في غضون عشرة أشهر بتكلفة اجمالية قدرها 158 مليون ريال ويتسع لـ300 سرير فيما يمكن أن يتسع في حالة الطوارئ إلى 500 سرير. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المستشفى معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ووكلاء الوزارة. وفور وصول سمو وزير الداخلية قام بقص الشريط ايذانا بافتتاح المستشفى. ثم قام سموه بزيارة لقسم العناية المركزة واطلع على ما يحتويه من أجهزة طبية وتقنية حديثة. بعد ذلك شاهد سموه والحضورعرضا مرئيا عن عيادات المستشفى وأقسامه وما تحتويه من تجهيزات وتقنية حديثة بالاضافة إلى الخدمات العلاجية التي وفرها المستشفى لاستقبال الحالات الطارئة من حجاج بيت الله الحرام كما تضمن العرض التعريف بمشروعي احلال وانشاء عيادات وطوارئ بمستشفى جبل الرحمة واحلال وانشاء عيادات بمستشفى نمرة. ثم تسلم سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز هدية تذكارية من معالي وزير الصحة. بعد ذلك التقطت الصور التذكارية لسموه مع المسؤولين بوزارة الصحة. وحضر افتتاح المستشفى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيزرئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل ال سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز الوزير المفوض بسفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي الوزراء وأعضاء لجنة الحج العليا. ويضم مستشفى منى للطوارئ جميع التخصصات ومعظم العيادات منها العناية المركزة التي خصص لها 28 سريرا فيما خصص 56 سريرا للطوارئ والاسعاف. وبدأ التشغيل التجريبي للمستشفى يوم الاحد الماضي حيث باشر الطاقم الطبي مزاولة أعماله كل في اختصاصه. الجدير بالذكر أن وزارة الصحة استعدت هذا العام بـ21 مستشفى في كل من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة بسعة سريرية بلغت 3970 سريرا منها (4) مستشفيات في مشعر منى تستوعب ستمائة وعشرين سريرا قابلة لزيادتها 172 سريرا إضافيا في حالة الطوارئ. كما استعدت الوزارة بـ145 مركزا صحيا خصص منها 88 مركزا في منطقة المشاعر المقدسة و46 مركزا صحيا بمشعر عرفات و30 مركزا بمشعر منى و6 مراكز بمشعر مزدلفة إضافة إلى 6 مراكز أخرى على جانبي جسر الجمرات. وبلغ عدد القوى العاملة في هذه المستشفيات والمراكز الصحية 9600 فرد بين اختصاصات طبية وأعمال صحية مساندة إضافة لخدمات الدم ومشتقاته بكافة الفصائل في مختلف المستشفيات في العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة. وكان صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا قد قام بجولة تفقدية لمشروع جسر الجمرات الجديد الذي نفذته وزارة الشؤون البلدية والقروية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويتم تنفيذه على أربع مراحل بتكلفة إجمالية تبلغ 4 مليارات و200 مليون ريال حيث استمع إلى شرح واف عن مشروع جسر الجمرات الجديد وتطوير وتنظيم منطقة الجمرات من قبل وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المشرف على مركز المشروعات التطويرية الدكتور حبيب بن مصطفى زين العابدين الذي أوضح أنه سيتم هذا العام الاستفادة من المرحلة الأولى والثانية من هذا المشروع التي تتضمن إنشاء دور سفلي (تحت الأرض) للخدمات والاخلاء والطوارئ تتصل به أنفاق لفصل حركة المشاة وتستخدم في حالات الطوارئ ونقل الاصابات والاخلاء ويرتبط عن طريق ابراج الطوارئ بمهابط للطائرات العمودية، كما يحتوي على نظام متكامل لنقل المخلفات والحصى من احواض الرجم الى خارج المشعر وكذلك إنشاء دور أرضي للحجاج القادمين بشكل رئيسي من منى وجزئي من مكة المكرمة حيث تقتصر الحركة في هذا الدور على المشاة فقط مع وجود مراكز للإسعاف والدفاع المدني والخدمات الاساسية لافتا النظر إلى أنه تم الانتهاء فعلا من الدور الأول الذي له منحدران من الجهة الشرقية لساحة الجمرات لدخول الحجاج وفي نهايته منحدران للعودة إلى منى ومنحدر للراغبين في الذهاب إلى مكة حيث سيستقبل الجسر ما يقارب من 250 ألف حاج في الساعة الواحدة موزعين على الدورين الأرضي والأول. كما استمع سموه لشرح عن تطوير المنطقة المحيطة بالجسر وتنظيم الساحات المحيطة به بحيث لا تتجمع فيها حشود بشرية وعلى أن يتم التحكم في المفترشين حول الجسر مع تنظيم مسارات للحجاج بحيث لا تتقاطع ولا تتعارض مع حركة الذاهبين للرمي والعائدين منه كما تم تنظيم وتخصيص الأماكن المناسبة للخدمات العامة مثل الأغذية وأماكن الحلاقة ودورات المياه إضافة إلى الخدمات الطبية والإسعافية وقوات الدفاع المدني والأمن العام إلى جانب مراقبة الحشود البشرية بساحة الجمرات وفوق الجسر بآلات تصوير الكترونية موزعة على عدة أماكن في الشوارع والمنطقة المحيطة بالجسر ويتم تبليغ غرفة العمليات التي تدير الساحة والجسر بأي طارئ قد يحدث لاسمح الله للتدخل المناسب في الوقت المناسب.
|
|
|
| |
|