| |
المؤشر يقلص خسائره في حدود 58 نقطة عند الإقفال آلية غير متوقعة تهاجم السوق بعروضها القيادية في ساعات التداول الأخيرة
|
|
* تحليل - أحمد حامد الحجيري: لم تؤد حالة نهوض أمس الأول إلى تحول صحي مشتمل على زيادة الطلب في أسهم الدعم الحقيقي مع الشكل المطمئن لمؤشر السوق الذي استمر إلى نهاية الساعة الثانية من تعاملات أمس إلى أن تذبذبت البنوك وبعض الصناعيات بالإضافة للاتصالات ولم تأخذ حالة الاستمرار في الصعود حيث تعثرت بسلبية كميات العرض التي استهدفت تلك القطاعات في الثلث الأخير من الساعة الثالثة من تعاملات أمس مما أدى إلى انحدار عمودي من قمة 7957 نقطة قيدها مؤشر السوق في الثانية والنصف ظهراً 7794 نقطة في الثانية وتسعة وأربعين دقيقة أي في أقل من عشرين دقيقة ثم أخذ في التذبذب المقلص لمستوى الانخفاض حتى استقر على خسارة 58 نقطة، بعدها ارتفعت عروض البيع لتشمل معظم أسهم السوق مع وضع التصريف مؤدياً إلى انخفاض أسهم 69 شركة تصدرتها ثمار بمعدل هبوط 10% إلى 45.5 ريالا وتعجل الكثير من المتعاملين بجني الأرباح لتتمركز معدلات الهبوط المتفاقمة في أسهم الشركات الصاعدة أمس الأول حيث سجلت المتطورة معدل تراجع 9% إلى 70 ريالاً ممثلة الصناعيات وقيدت الجوف الزراعية أكبر خسارة مقارنة بباقي الزراعيات الأخرى 9.58% إلى 37.75 ريالاً كذلك كان حال أسمنت القصيم فاقداً 4.4% من قيمته السوقية عند 153.5 ريالاً. فيما ارتفعت أسهم 13 شركة فقط تقودها الأسماك باستمرارية ارتفاعها غير المبرر حيث بلغت النسبة القصوى وأقفلت في وقت مبكر من وقت التداول ثم فتحت خلال انحدار السوق وعادت إلى نفس المستوى قبل الإقفال. من ناحية أخرى سيطر سهم سيسكو على نشاط السوق مع قوة التنفيذ والمضاربة بكمية تجاوزت 17 مليون سهم أقفل على انخفاض 6.85% إلى 34 ريالاً. وخالفت آلية السوق ما كان يتوقعه المتداولون حيث كان الصعود شبه كلي ولم يكن صحياً لأنه لم يدعم تحول الطلب المتوقع بشكل مستمر.
|
|
|
| |
|