| |
الأحد 15 محرم 1393هـ الموافق 18 فبراير 1973م - العدد (525) قطرة حبر
|
|
** الاحترام + التقدير + الأخلاق = محبة ووفاء هذا شيء بديهي.. ولكن بعض الموظفين لا يعترفون بذلك.. كيف؟ عندما يأتيهم مراجع أو موظف (مثلهم) وهم جلوس أمام (طاولات) مكاتبهم ويمد (ابن الحلال) يده لمصافحتهم تقديراً لهم ويجد منهم رد فعل سريعاً لهذا التقدير، وهو رفض القيام من على الكراسي لرد تحيته لهم، بل إنهم يمدون له أيديهم وهم (مستريحين) فوق الكراسي خوفاً من المجهود الكبير الذي سيواجهونه عند قيامهم(!!). لماذا (يا سادة)؟! إنكم لن تخرقوا الأرض ولن تبلغوا الجبال طولاً.. وإن أحاسنكم أخلاقاً أقربكم مجلساً من النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة. وأخيراً، أيهما أفضل: الجلوس بالقرب من طاولات المكتب أم الجلوس بالقرب من النبي العظيم محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه؟! ** عملية شفط المياه القذرة من بطون بيارات العمارات بواسطة (الوايتات) خلال النهار و(على المكشوف) أمام أنظار الناس شيء يدعو (للاستفراغ) و(التقيؤ).. وبخاصة في الصباح الباكر والبطون (الآدمية) خالية من الأكل.. فيحدث لها رد فعل، وهو عدم قبول أي أكل ما دامت (أي البطن) (مبخرة) بالروائح الزكية.. أنقذينا يا أمانة واؤمريهم بعدم الشفط نهاراً؛ فإن لديهم في الليل متسعاً من الوقت، وحراس (البيارات) على أتم استعداد للخدمة معهم في الإشراف على فتح أفواه البيارات والشفط. من بين المضايقات التي نتعرض له يومياً من الوايتات وما تحمله من (عطور) هو وقوفها عند إشارات المرور مع السيارات الأخرى فتدخل الروائح من النوافذ الزجاجية.. ويا سلام على الرائحة.. نحن في الانتظار يا أمانة لحل هذه المشكلة.
(حاسن) |
|
|
| |
|