مدينة ساجر بحاجة ماسَّة لفتح كلية تقنية

مدينة ساجر التابعة لمحافظة الدوادمي والتي تبعد عنها 110 كلم تعتبر هذه المدينة هي أكبر مدن إقليم السر ويتبعها من الهجر حوالي 50 هجرة وجميع الدوائر الحكومية بساجر شبه مكتملة، إلا أنه ينقصها هذا المرفق المهم لطلاب المدارس بساجر والسر وهو كلية التقنية وما زال طلاب هذه المدارس يعانون من مشقة السفر إلى المحافظات المجاورة التي تبعد مسافة طويلة ويتحمَّلون مشقة السفر ويتعرَّضون للخطر.. وأن حكومتنا الرشيدة - وفَّقها الله وأعانها - تُسارع في بناء المواطن الصالح الذي يخدم دينه ووطنه ويشارك في التشييد والبناء والتصنيع وهي السمة العصرية لهذه الدولة المزدهرة وبجهود معالي محافظ المؤسسة العامة الذي له إنجازات متميزة بالعطاء والعمل الدؤوب في ظل حكومتنا الرشيدة التي أدخلت نور العلم إلى كل منزل فإن هذه المعاهد والكليات التي تُفتتح وتُبنى في أرجاء مملكتنا الحبيبة تُعبِّر عن جهود أمينة لها تخصصها في العمل والإنجاز وتهتم بالوطن وتطوره وازدهاره وأن هذه الكليات والمعاهد ترقى بالمواطن إلى مرحلة التصنيع وإنني على ثقة أن نور التعليم الفني بتسارعه المعهود سوف يصل لكل محافظة ومركز وإلى كل تجمع سكاني في وطننا، ومركز ساجر بحاجة ماسة لهذا المرفق المهم حيث إن بعض الطلاب لا يملكون الوسيلة التي توصلهم إلى أقرب الكليات هذا خلاف التردد اليومي وحظر الطريق وأن عدم وجود مثل هذا المرفق يساعد على هجرة المواطن وذلك لأن الكليات بالمدن يُوجد فيها جميع أنواع التعليم.. هذا ولنا الأمل بعد الله في معالي المحافظ الذي يعمل وفق طموحات حكومتنا بأن يفتح كلية تقنية بساجر لمنع التصحُّر البشري والهجرة من الريف إلى المدن التي فيها كليات وهذا يزيد
معاناة الطلاب في مواصلة تعليمهم..