الأهلي يسعى إلى تخطي عقبة إنبي والزمالك يخشى مفاجآت حرس الحدود

* القاهرة -مكتب الجزيرة - طارق محيي:
صراع القمة بين الأهلي والزمالك بدأ مبكراً قبل لقائهما المرتقب يوم السبت القادم؛ حيث يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وهو متصدِّر جدول بطولة الدوري العام مباراته المهمة أمام إنبي مساء اليوم الثلاثاء، وهي المباراة المؤجلة من الأسبوع الـ11 للدوري العام المصري بسبب نهائي دوري أبطال إفريقيا للأهلي أمام الصفاقسي. بينما يلعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك في نفس اليوم مباراته المؤجلة من الأسبوع الثاني عشر أمام حرس الحدود التي تأجلت بسبب الحريق الذي نشب في استاد القاهرة الدولي.
من ناحية الأهلي، يسعى الجهاز الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه إلى الفوز بالمباراة والحصول على النقاط الثلاث لزيادة الفارق بينه وبين الإسماعيلي والزمالك في المنافسة على درع البطولة التي يحمل الأهلي لقبها. وأكد جوزيه للاعبيه أن الفوز في كل مباراة من المباريات المؤجلة يقترب بالأهلي خطوة نحو الاحتفاظ بدرع الدوري العام للموسم الثالث، وأنه لن يقبل أي تقصير أو تخاذل من اللاعبين، وأن الفوز ببرونزية كأس العالم للأندية وتكريم رئيس الجمهورية لهم يعدُّ حافزاً كبيراً لمواصلة مشوار الانتصارات وتحقيق البطولات.
من جانبه، أكد حسام البدري المدرب العام للفريق والقائم بأعمال مدير الكرة أن الجهاز الفني للأهلي قسم الفترة الحالية إلى مراحل مهمة بدأت بلقاء حرس الحدود الذي تحقق فيه الفوز، وبعدها مباراة إنبي ثم الزمالك، وبعد ذلك الإسماعيلي وطنطا، وأن الفوز بالـ15 نقطة سيحسم الصراع على القمة ولقب الدوري لصالح الأهلي.
من ناحية أخرى، يخشى الجهاز الفني للأهلي من الإنذار الثاني؛ لأن عدداً كبيراً من اللاعبين الأساسيين لديهم إنذار أول ولن يلعبوا مباراة القمة أمام الزمالك في حالة حصولهم على الإنذار الثاني، واللاعبون هم: حسن مصطفى، ووائل جمعة، ومحمد صديق، وطارق السعيد، وإسلام الشاطر، ومحمد عبد الله، وأحمد حسن إستاكوزا، وحسام عاشور، ومحمد أبو تريكة، وفلافيو، وعماد متعب. وقد وضع هذا الموقف الجهاز الفني بقيادة جوزيه في ورطة وهو يختار التشكيلة الرئيسة التي ستخوض مباراة إنبي، ومن المنتظر أن يكون هناك بعض التغييرات، وخصوصاً مع غياب محمد شوقي للحصول على إنذارين، ومن المنتظر أن يبدأ محمد أبو تريكة المباراة من بدايتها، وأيضاً هناك مفاضلة بين حسام عاشور وأكوتي منساه للعب مكان محمد شوقي.
وعلى الجانب الآخر، رصد مسؤولو فريق إنبي مكافآت ضخمة للفريق في حالة الفوز على الأهلي وصلت إلى 6 آلاف جنيه لكل لاعب، ويسعى فريق إنبي بقيادة المدير الفني الألماني تسوبيل إلى الفوز على الأهلي أو الخروج بنتيجة إيجابية، وخصوصاً أن موقف إنبي صعب في الدوري العام هذا الموسم وتعرض الفريق لإخفاقات وهزائم كثيرة.
أما عن نادي الزمالك الذي يقوده محمود سعد كمدير فني مؤقت لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي من الأسماء الكثيرة المرشحة أمام مجلس إدارة النادي فقد نجح محمود سعد في الفترة القليلة في لمّ شمل الفريق بالسماح لمعتز إينو بالانضمام لتدريبات الفريق، ويحاول إعادة إبراهيم سعيد أيضاً، وسمح للجماهير بحضور التدريبات لتحفيز اللاعبين والوقوف بجانبهم.
وأكد سعد للاعبيه أثناء التدريبات أن الفترة القادمة تحتاج إلى كل لاعب في الفريق، وتحتاج إلى تضافر الجهود للخروج من هذه الأزمة التي ألمَّت بالفريق، ويجب الفوز في مباراة الحرس لعودة الروح للفريق والدخول بثقة في النفس إلى لقاء القمة يوم السبت القادم.
ويحاول سعد تخطِّي بعض المشكلات التي تواجه الفريق في مباراة الحرس، أهمها إيقاف عمرو الصفتي بعد طرده في مباراة المصري ببورسعيد، وإصابة كل من جمال حمزة ومحمد أبو العلا، ويسعى سعد لتجهيز البدائل في جميع الخطوط.
في نفس الوقت يسعى فريق حرس الحدود بقيادة طارق العشري المدير الفني إلى الفوز بالمباراة أو الخروج بنتيجة إيجابية وتعويض خسارته 0-2 أمام الأهلي يوم الجمعة الماضي.