| |
كويلهو أولى خطوات التصحيح إدارة الشباب مطالبة بالاستفادة من سيناريو الموسم الماضي وتفعيل دور الأعضاء
|
|
* كتب - سلطان الجلمود: التذبذب في المستوى الفني الذي عاشه الفريق الشبابي في الفترة الماضية أزعج أنصاره كثيراً ولم تكن الأسباب واضحة للجميع، فعلى الرغم من وجود جهاز فني على مستوى عال ومحترفين أجانب من أبرز محترفي الدوري السعودي إضافة إلى استقرار واضح بين العناصر التي ساهمت في تحقيق العديد من البطولات إلا أن ذلك لم يشفع للفريق الذي لم يوفق في الدوري عندما خسر من أندية أقل إمكانيات مثل الطائي والفيصلي ومنافسين بنتائج تاريخية كان آخرها لقاء الهلال والمشاركة الآسيوية لخبطت أوراق مدربه خصوصاً بعد ستة أولسان. أولى خطوات التصحيح وجاءت قناعة الإدارة المتأخرة كثيراً في اليومين السابقين بعدم جدوى استمرار البرتغالي كويلهو وأعلنت إقالته رسمياً أولى الخطوات التصحيحية وبان أثر ذلك على العناصر التي ارتفعت معنوياتها بعد تولي الخبير بشأن لاعبي الشباب عبد اللطيف الحسيني زمام أمور الجهاز الفني. وكان الحضور الشرفي اللافت لمران الفريق السبت الماضي له الأثر الكبير لدى عناصر الفريق لأنه الحضور الأول في هذا الموسم. وحسب تأكيد الشبابيين فلن تتوقف خطوات إدارة الشباب عند هذه الحد، بل ستستمر وستكون هنالك العديد من الخطوات التي تنوي إدارة الشباب القيام بها وربما تطول اللاعبين المحترفين الأجانب وأيضاً الجهاز الإداري الذي ينعدم دوره في غياب الرئيس! حيث تقوم الإدارة بالبحث عن شخصية شبابية تتولَّى مسئولية الإشراف على الفريق الأول إلى جانب الجهاز الإداري الموجود. سيناريو العام الماضي - دراسة العديد من ملفات المدربين من قبل إدارة الشباب في هذا الوقت تتوقف على العديد من الخيارات التي يجب أن نقف عندها، فهنالك من يطالب بإحضار جهاز فني سبق أن عمل مع الشباب أو في الدوري السعودي كأقل تقدير، في حين يفضِّل البعض الآخر إحضار جهاز فني على مستوى عال يستطيع إعادة التوازن الذي افتقده الفريق، ورغم ذلك هنالك قلة تطالب باستمرار الحسيني. - وربما لا يخفى على الجميع أن جميع هذه الخيارات طبقت عملياً في الموسم الماضي الذي أشرف فيه على الفريق ثلاثة مدربين هم الأرجنتيني دانيال روميو والتونسي أحمد العجلاني، وكان حصيلة ذلك هو الإقالة بسبب سوء النتائج وتم إعطاء الفرصة والثقة للوطني عبد اللطيف الحسيني الذي ساهم كثيراً مع لاعبيه في التأهل للدور الثاني من دوري أبطال آسيا وانتزاع أغلى بطولة محلية كأس دوري خادم الحرمين الشريفين من أمام الهلال، ونسي الشبابيون إخفاق المدربين السابقين وانشغلوا بالأفراح ليهدم كويلهو كل ذلك في هذا الموسم. - رفضت الإدارة السابقة التجديد لهداف الدوري المحترف السنغالي ريتشارد مانجا الذي طالب ببعض الأمور المالية ورفضتها الإدارة وأحضرت الكولومبي بيرسيادو الذي أصبح عالة على الفريق ليتم بعد ذلك إلغاء عقده وجلب البرازيلي المصاب روجيرو الذي لم يستمر أكثر من شهر وألغي عقده، حيث تم التعاقد مع من هو أسوأ منهما الغاني كوفور الذي لم يشارك سوء في لقاءين كان من أسوأ اللاعبين فنياً وبذلك خسرت الإدارة أضعاف المبلغ الذي طلبه مانجا وكانت الضحية في النهاية الفريق. - لذلك يجب أن تتأنى الإدارة الحالية قبل اتخاذ أي قرار والتأكد من وجود لاعبين أفضل من الموجودين حالياً ومعرفة قبل ذلك حاجة الفريق حتى لا يتكرر الندم. وعدم التفرد بذلك على أشخاص لم تتغيّر العقلية الإدارية التي لا تزال تعيش مرحلة قبل الاحتراف، بل يجب إعطاء الفرصة وسماع آراء الأعضاء من الدماء الشابة، حيث يملكون العديد من الآراء التي تأتي عن معرفة ومعايشة للواقع وخير دليل الاجتماع الذي تم قبل شهرين من أجل التصويت على إقالة كويلهو وكشف حقيقة أعضاء المجلس الذي للأسف كان معظمهم يصوّت على القرار مجاملة للرئيس ودون إعطاء حجج تقنع الحضور. الاستقرار الإداري - لم يكن إخفاق هذا الموسم محصوراً على الفريق الأول، بل طال أيضاً الدرجات السنية وأجبرت الإدارة على تغيير الجهاز الفني لدرجات الشباب بسبب سوء النتائج ولم يكن حال الناشئين أفضل حالاً، حيث تعرض أيضاً لانحدار في المستوى. ويؤكد ذلك عدم وجود استقرار إداري في النادي خصوصاً في الأربع المواسم الماضية التي تناوب على النادي خلالها أربع إدارات مختلفة. ورغم تأكيد صنّاع القرار في البيت الشبابي أن تغيّر الإدارة أو الرئيس لا يؤثّر لأن الأسس ثابتة فاعتقد أن ذلك صحيح من جوانب عامة فقط في حين الجوانب الخاصة للعمل تتأثر كثيراً بدليل تأخر الإدارة الحالية في إحضار جهاز فني واللاعبين الأجانب وإلقاء اللوم على عدم تسلمهم الأمور من الإدارة السابقة بشكل رسمي إلا في وقت متأخر.. وسؤال: لماذا لا تستمر الإدارة أربع أعوام حتى تتمكن من عمل إستراتيجية واضحة ويسعفها الوقت في اتخاذ قرارات تخدم النادي على مدى بعيد.
|
|
|
| |
|