| |
في ظل الرعاية التي يحظى بها ضيوف الرحمن عشت يا خادم الحرمين.. لنصرة الإسلام والمسلمين صالح بن حمود القاران/ مدير عام العلاقات والمراسم بإمارة منطقة الحدود الشمالية
|
|
حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وكعادتها في مثل هذه الأيام من كل عام تبذل قصارى جهدها وتكرس كافة طاقاتها المادية والبشرية بما يكفل بإذن الله تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن القادمين لتأدية فريضة الحج أو العمرة أو الزيارة - منذ لحظة وصولهم إلى موانئ المملكة البرية والجوية والبحرية وحتى عودتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين بعد أن يمن الله عليهم بتأدية مناسكهم المقدسة بكل يسر وطمأنينة تكلؤهم عناية المولى سبحانه وتعالى.. فالدولة بمتابعة وتوجيه كريمين من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أطال الله في عمره- تحرص دوماً وأبداً على توفير كل ما قد يحتاجه الحاج أينما وجد على تراب المملكة العربية السعودية أرض الخير والنماء والمحبة والسلام.. وذلك في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها ضيوف الرحمن من قادة وشعب هذه البلاد الأوفياء.. ولعلي هنا أركز على الخدمات الطبية التي وفرتها الدولة -أعزها الله- في ظل الرعاية الصحية التي تقدمها حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وفي منافذ ومطارات وموانئ المملكة وفي أي موقع يحط الحاج رحاله.. هذه الخدمات والمرافق وأعني بها (الصحية) وغيرها من الخدمات الأخرى التي تقدمها الدولة -أيدها الله- لضيوف الرحمن ليس لها مثيل. وأجزم تماماً أنها لم ولن تتوفر في أي بلد من العالم.. فالدولة -وفقها الله- تسهر على راحة ضيوف الرحمن وتجند طاقاتها البشرية والمادية والآلية، وتقوم بهذا العمل كله دون كلل أو ملل أو دون أن يتبعه منة.. بل إنها لا تبتغي من وراء هذه الأعمال العظيمة سوى الأجر والمثوبة من الخالق جل وعلا عملاً بقوله تعالى (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)، صدق الله العظيم.. وإلى جانب هذه الرعاية الكريمة الذي يحظى بها ضيوف الرحمن من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - ملك الإنسانية جمعاء والراعي الأمين لهذه الأمة فهو - حفظه الله- كانت وما تزال له العديد من المبادرات المشرفة والمساعي الحميدة على الصعيد الخارجي وبخاصة تلك المتعلقة بشؤون العروبة والإسلام والمسلمين في بقاع المعمورة.. فهو -حفظه الله- يتألم لما يحدث اليوم لإخواننا العرب والمسلمين في فلسطين الحبيبة وأفغانستان والبوسنة والهرسك والعراق ولبنان والسودان والصومال وفي أي بقعة من بقاع العالم الإسلامي.. إن السياسات الحكيمة التي ينتهجها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أمد الله في عمره وأسبغ عليه الصحة والعافية- في إرساء الرعاية الاجتماعية تستند إلى المنطلقات الإسلامية المتأصلة في المجتمع السعودي، ويعد رعاية الإنسان رسالة إنسانية يضطلع بها المسلم لدعم كيان المجتمع.. فهو -حفظه الله- سرعان ما يبادر إلى مساندة إخواننا المسلمين ومد يد العون لهم والوقوف إلى جانبهم في ملماتهم.. فعشت يا خادم الحرمين الشريفين لنصرة الإسلام والمسلمين، ووفقك الله وسدد على طريق الخير خطاك.. وأسأله جل وعلا أن يجعل كل ما قدمتموه أنت أيها القائد الأشم والراعي الأمين ذو القلب الرحيم من أعمال إنسانية وجهود مباركة في موازين حسناتكم وأن يوفق عضدكم الأيمن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء.
|
|
|
| |
|