| |
هل ستكون أروى ضحية أحلام القادمة ؟
|
|
* كتب - علي العبدالله: يبدو أن الفنانة أحلام تستمتع عندما تهاجم بعض الفنانات وخصوصاً اللاتي ينافسنها، فبعد هجماتها المستمرة والمتواصلة ضد الفنانة أصالة التي لم تحافظ فيها أحلام على أدنى درجات الدبلوماسية بتصريحاتها الإعلامية فيما يتعلق بعلاقتها معها التي كان آخرها عبر أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة، عندما تحدثت وقالت بالحرف الواحد: (مشروع الصلح مع أصالة.. فاشل.. فاشل.. فاشل). وبهذه الطريقة خسرت أحلام جمهور أصالة وكذلك تراجعت أسهمها عند فئة كبيرة من المشجعين الذين اعتقدوا أنها وصلت الى مرحلة النضج الفني ولم تعد كما كانت في بداياتها. فها هي أحلام تخطط للنيل من خيمة أخرى، وهي الفنانة أروى فبعد أن حققت هذه الشابة جماهيرية كبيرة بفضل خامة صوتها الجيدة واختياراتها الموفقة بدأت أحلام تشعر بالغيرة منها لا سيما أن أروى نجحت وبتفوق في غناء بعض الكلمات الخليجية بالرغم من فترة الانقطاع وأقصد توقفها لمدة سنوات وعودتها مرة أخرى. فعندما سألت أحلام عنها مؤخراً، أكدت أنها لا تعرف هذا الاسم، ثم تساءلت متعجبة من تكون.. أروى؟! وكأنها تريد أن تنفي وجودها وتشعل حربا نفسية ظناً منها أن أروى ستتأثر وتتوارى ولتؤكد أحلام ألا منافس لها على الساحة الفنية الخليجية. وهذا بالطبع أسلوب غير مقبول من فنانة بحجم ومستوى أحلام الجماهيري وكأنها هنا تريد أن تذكرنا ببداياتها الإعلامية المتعثرة، حيث لاحظنا كيف كانت تصل جرأتها في الأحاديث الصحفية إلى حد غير معقول جعلها وجبة دسمة للإعلاميين لكي يخرجوا منها بتصاريح نارية أفادت العناوين العريضة في الصحف كثيراً. إن إنكار أحلام وجود أروى على الساحة الفنية لا يعني بأية حال من الأحوال عدم تحقيق الأخيرة جماهيرية كبيرة خاصة في السعودية وذلك لما تتميز به من أسلوب غنائي متجدد ومختلف نسبياً عن الأخريات كما أن هذا النفي من أحلام يعكس عدم متابعتها الجيدة للساحة الفنية وهذا يفقدها الاستمرارية في النجاح بالساحة الفنية، والمطلوب من أحلام أن تهدأ وتتحدث عن زميلاتها بطريقة لائقة وتستفيد من أغانيها التي ترددها باستمرار ولتعرف جيداً أن الثقل صنعة.
|
|
|
| |
|