| |
مسؤول المجلس الأوروبي للمساجد في إسبانيا لـ ( الجزيرة ): المسلمون في شتى بقاع الأرض مدينون للمملكة وحكومتها الرشيدة بخدمتها للحرمين الشريفين
|
|
* الجزيرة - خاص: نوَّه مسؤول المجلس الأوربي للمساجد في إسبانيا الدكتور بهيج حويش بدور المملكة الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، وحرصها المستمر على تقديم جميع الخدمات لضيوف الرحمن، وقال: إن المسلمين في كل مكان مدينون للمملكة ولحكومتها الرشيدة في رعاية أرض الحرمين الشريفين وهنالك علاقة ود ومحبة ما بين المسلمين وولاة الأمر في هذه البلاد، ولما نجد أن أمور المسلمين تُعطى لها العناية على أعلى المستويات دون حدود في الإنفاق ودون حدود في الجهد، فهذا يعني أن هذه البلاد في أيدٍ أمينة لا سيما أن الحج نعلم جميعاً هو ملتقى للمسلمين وهو ملتقى سلام.. ولذلك نحمد الله سبحانه وتعالى أن استطاعت هذه الدولة بمؤسساتها أن تحمي الحج من التيارات العنيفة والتيارات المسيّسة التي تحاول أن تستغل الحج لأمور خارجة عن المعنى الحقيقي والروحاني للحج. وأضاف د. بهيج حويش - في تصريح ل (الجزيرة) - أن هنالك كثيراً من التسهيلات تُقدم لضيوف الرحمن من حيث الإقامة، ومن حيث السفر وأداء المناسك.. نسأل الله سبحانه وتعالى لقادة المملكة أن يوفقهم بما هم عليه، وبيننا عهد معهم غير مكتوب على الوفاء لهذه الأرض، وهذه البلاد المباركة. وأكد أهمية توعية الحجاج وضيوف الرحمن قبل القدوم إلى الأراضي المقدسة، وقال: الحج يحتاج إلى نوع من التوعية والتدريب قبل أن يصل الحجاج إلى هذه الديار العامرة -إن شاء الله - .. مشيراً إلى أن المجلس الأوربي قد أصدر أفلاماً توثيقية عن طرق الحج، وهنالك بعض المؤسسات التي قامت بفتح دورات للحجاج والمعتمرين.. وهذه يجب أن تعمم على الجميع بلغاتهم.. وبنوع من التصوير الحقيقي لما يتم أثناء أداء المناسك.. حتى يعلم المسلم وهو على متن الطائرة أو على أي وسيلة، يعلم ما الذي سيراه أمامه خطوة بخطوة. وشدد في هذا الصدد على أهمية توعية الحجاج من مخاطر الإضرار بالأمن، ومخاطر الإضرار بالبلد عموماً، لأن البلد يُجنِّد كل ما لديه للمحافظة على حياة الناس وأرواحهم.. وسهولة أدائهم للمناسك، كما أن هنالك واجباً توعوياً ملقى على عواتق حكومات الدول التي يأتي منها الحجاج، وعلى المؤسسات الإسلامية في الخارج لتوعية هؤلاء، ووضعهم في الصورة الحقيقة لما سيرونه ولما يجب أن يفعلوه.. وللمخاطر والمنزلقات التي يمكن أن يصلوا إليها. وختم د. حويش تصريحه قائلاً: إن العائدين إلى بلادهم بعد الحج نجدهم يلهثون بالدعاء والحمد والثناء لما يشاهدونه.. ومما لا شك فيه أن الحج رحلة صعبة بحكم الأعداد الهائلة من الناس مع اختلاف مشاربهم، والدول والبلدان، واختلاف العادات والتقاليد، لكن تبقى في حدود المنطق والمعقول.
|
|
|
| |
|