| |
النتائج النهائية في سباق الانتخابات حلفاء أحمدي نجاد في المرتبة الأخيرة في طهران
|
|
* طهران - رويترز أظهرت النتائج النهائية في سباق الانتخابات في مجلس مدينة طهران التي أعلنت أمس الخميس أن حلفاء الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حصلوا على أقل عدد مقاعد بين المجموعات السياسية الرئيسة. ويرى محللون أن النتائج التي تؤكد الإحصاءات الأولية تمثل انتكاسة سياسية للرئيس أحمدي نجاد المناهض للغرب، ومؤشراً محتملاً على استياء المواطنين من عزلة إيران المتزايدة والمتاعب الاقتصادية. ورغم أن الانتخابات التي أجريت يوم الجمعة الماضي لاختيار أعضاء المجالس المحلية في المدن والقرى وهيئة دينية قوية تعرف باسم مجلس الخبراء لن يكون لها تأثير مباشر على السياسة، فإنها قد تشجع الأصوات المعتدلة على تحدي الرئيس بقوة أكبر. وقالت صحيفة اعتماد ايميللي أمس الخميس: إن (ما تعلمه الجناحان السياسيان في البلاد من الانتخابات هو أن الناس تفضل السياسات المعتدلة على الاستراتيجيات والشعارات الشعبية). وكانت الانتخابات ناجحة بالنسبة إلى المحافظين التقليديين الذين عبّروا عن انزعاجهم إزاء الموقف الدولي التصادمي وسياسات الإنفاق الحر. وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية: إنه في سباق طهران حصل مؤيدو رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، وهو منافس لدود لأحمدي نجاد على غالبية المقاعد في المجلس المؤلف من 15 مقعداً. وفي حكم المؤكد الآن أن يبقى قاليباف رئيساً لمجلس العاصمة، وهو منصب استخدمه أحمدي نجاد منصة انطلاق إلى الرئاسة. وقاليباف قائد سابق للحرس الثوري نافس أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة عام 2005. واستعاد الإصلاحيون موطئ قدم في السلطة في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضي. وفي طهران حصل الإصلاحيون على أربعة مقاعد في المجلس رغم أنهم لم يشغلوا أي مقعد في المجلس السابق. وحصلت جماعة سياسية مرتبطة عن قرب بالرئيس على ثلاثة مقاعد فقط من مقاعد طهران. ولم يعلق أحمدي نجاد على نتائج الانتخابات، وفضل التأكيد على أن الإقبال على التصويت تجاوز 60 في المئة، وهو ما يتجاوز بكثير الانتخابات المماثلة السابقة. وكان أداء الإصلاحيين جيداً في الأقاليم، إذ أعلنوا أنهم حصلوا على نحو 40 في المئة من مقاعد المجالس خارج طهران. كما جاء أداء النساء جيداً في السنوات السابقة وشكّلن نصف الأعضاء المنتخبين في عدة مجالس مدن.
|
|
|
| |
|