| |
مجلس الأمن يدعو السودان للقبول بقوة أممية إفريقية في دارفور
|
|
* نيويورك - (أف ب): دعا مجلس الأمن الدولي الحكومة السودانية إلى القبول بنشر قوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور بغرب السودان، وفي بيان تلاه ليل الثلاثاء الأربعاء رئيس المجلس لشهر كانون الأول- ديسمبر سفير قطر عبدالعزيز الناصر، جدد مجلس الأمن التأكيد على قلقه العميق حيال تفاقم الوضع الأمني في دارفور وانعكاساته على المنطقة.. ودعا المجلس إلى نشر فوري لقوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور. وقررت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي خطة على ثلاثة مراحل لدعم القوة الإفريقية المنتشرة في إقليم دارفور والمؤلفة من سبعة آلاف رجل ولكنها تفتقر إلى التجهيز والتمويل. وتشهد منطقة دارفور غرب السودان حرباً أهلية منذ قرابة أربعة أعوام أسفرت عن مقتل حوالي 200 ألف شخص، حسب الأمم المتحدة و9 آلاف، وفقاً للحكومة السودانية، ونزوح مليونين آخرين بحسب الأمم المتحدة، وهو ما ترفضه الخرطوم. ويوم الاثنين، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إيفاد مستشار خاص إلى الخرطوم كي يبحث مع الرئيس السوداني عمر البشير في موقفه من نشر قوة مشتركة بين المنظمة الدولية والاتحاد الإفريقي في دارفور. وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الموريتاني أحمد ولد عبدالله وهو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، بدأ مهمته يوم الأربعاء، حيث سلم فيما بعد رسالة من عنان وسيحاول الحصول على أكبر قدر ممكن من المؤشرات حول موقف الخرطوم في ما يتعلق بالطريقة التي يمكن أن تدمج بموجبها قوة مشتركة مع الأمم المتحدة، كما أضاف المتحدث. كما عين الرئيس السابق للجمعية العامة للأمم المتحدة يان الياسون، وزير خارجية السويد سابقاً، ممثلاً خاصاً بالوكالة في السودان.
|
|
|
| |
|