| |
التحقيق مع 250 جندياً واعتقال 25 وتقديم لوائح اتهام بحق آخرين الجنود الإسرائيليون يسرقون وسائل قتالية ثقيلة ويبيعونها لفصائل المقاومة الفلسطينية
|
|
* حيفا - من رندة أحمد: سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية يوم الأحد بنشر تفاصيل سرقة عتاد عسكري متنوع من أحد ميادين التدريب في المنطقة الشمالية ب - (اسرائيل) على يد جنود إسرائيليين نظاميين. ونقلت مصادر إعلامية إسرائيلية عن مصادر في الشرطة العسكرية الاسرائيلية تأكيدها نبأ اعتقال 25 جندياً إسرائيلياً بشبهة سرقة المئات من القنابل اليدوية وصورايخ (لاو) من إحدى قواعد الجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل. ومن المتوقع أن يتم تقديم 11 لائحة اتهام في الأيام القريبة، في حين حذرت الشرطة الإسرائيلية بأن هناك عشرات القواعد العسكرية في إسرائيل تتعرض لسرقة الوسائل القتالية، أسلحة وذخيرة وقنابل، التي لم يتم الإبلاغ عنها. ونشر موقع صحيفة يديعوت احرونوت العبرية على شبكة القارية نبأ إجراء تحقيق مشترك قامت به الشرطة الإسرائيلية والشرطة العسكرية أدى إلى اعتقال سبعة جنود وأربعة مدنيين بتهمة سرقة صواريخ (لاو)، وقنابل يدوية جرى تجميعها في أحد المخازن في منطقة (شمورا) بعيد انتهاء الحرب على لبنان. وذكرت المصادر الإسرائيلية أنه سمح يوم الأحد، بالنشر عن تحقيقات مشتركة بين الشرطة والشرطة العسكرية الإسرائيلية، استمرت شهوراً طويلة، بعد سرقة مئات القنابل اليدوية وصواريخ (لاو) من إحدى القواعد العسكرية في شمال إسرائيل، وقد تم الكشف عن السرقة في أعقاب عمليات فحص أجريت في المكان. وأضافت تلك المصادر أنه جرى التحقيق مع ما يقارب 250 جندياً إسرائيلياً نظاميا، وتم اعتقال 25 منهم، إلا أنه أطلق سراح بعضهم، ومن المتوقع أن يتم تقديم لوائح اتهام ضد 11 جندياً في الأيام القريبة. وبحسب الشبهات فقد تم بيع الوسائل القتالية، كما لم تنف الشرطة الإسرائيلية إمكانية أن يكون بعض هذه الوسائل القتالية قد وقعت في أيدي المنظمات الفلسطينية. وحذر مسؤول كبير في الشرطة الإسرائيلية من (وقوع كارثة قد تصيب إسرائيليين كثيرين في أعقاب استخدام وسائل قتالية تابعة للجيش الاسرائيلي).. وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أنه بالرغم من سرقة كميات كبيرة من الأسلحة من القاعدة العسكرية المذكورة، فهناك العشرات من القواعد في إسرائيل تتم سرقة الأسلحة والذخيرة والقنابل منها، ولم يتم الإبلاغ عنها.
|
|
|
| |
|