| |
تبادل متقطع لإطلاق النار قرب مقر المؤسسات الانتقالية معارك بين المحاكم الإسلامية والقوات الصومالية في الجنوب
|
|
* بيداوة - وكالات: اندلعت معارك فجر أمس الأربعاء بين قوات المحاكم الإسلامية والقوات النظامية الصومالية المدعومة من القوات الإثيوبية المنتشرة في جنوب الصومال، واستمرت المواجهات التي أوقعت ضحايا حوالي ساعتين بعد أن انتهى مساء الثلاثاء الإنذار الذي حددته المحاكم الإسلامية للقوات الإثيوبية كي تغادر الصومال. وقال محمد عبد الله وهو من سكان المنطقة إن المحاكم اشتبكوا مع القوات الحكومية في منطقة ايدال، هناك ضحايا ولكن لا أعرف عددهم. وتقع ايدال على بعد حوالي 60 كلم إلى جنوب مقر الحكومة في بيداوة، 250 كلم إلى شمال غرب مقديشو. وأكدت القوات التابعة للمحاكم الإسلامية الصومالية أنها على وشك إنهاء الاستعدادات لخوض حرب ضد القوات الإثيوبية التي تدعم على حدّ قولها الحكومة الصومالية الانتقالية. وقال محمد إبراهيم بلال المسؤول العسكري الكبير في قوات المحاكم الإسلامية إن قرار مهاجمة الإثيوبيين قد اتخذ ونقوم الآن بالتحضيرات الأخيرة لحرب واسعة النطاق. وقد وسّعت المحاكم في الأيام الأخيرة انتشارها العسكري حول بيداوة بعد أن حددت مهلة أسبوع لإثيوبيا من أجل سحب قواتها. وتنفي أديس أبابا من جهتها نشر قوات في الصومال ولا تعترف سوى بإرسال مدربين عسكريين لمساعدة الحكومة الانتقالية.. لكن حكومة إثيوبيا، البلد ذو الغالبية المسيحية، أعلنت مرات عدة استعدادها لشن عملية عسكرية ضد المحاكم.. وذكر شهود عيان أن تبادلاً لإطلاق النار بأسلحة ثقيلة يُسمع بشكل متقطع قرب ايدال التي تبعد حوالي ستين كيلومتراً جنوب بيداوة مقر المؤسسات الانتقالية الصومالية، بين القوات الحكومية والمحاكم بعد معارك الثلاثاء. وقال محيي الدين علي مرسال الذي يقيم في بلدة قرب ايدال: سمعت إطلاق نار متقطعاً بالأسلحة الثقيلة أمس قرب ايدال (...) أعتقد أن معارك تجري. وتقع ايدال على بعد ستين كيلومتراً جنوب مقر الحكومة في بيداوة (250 كلم شمال غرب مقديشو)، وأضاف أن سكان المنطقة بدؤوا الفرار وهناك قوات مسلحة كبيرة من الجانبين في المنطقة.
|
|
|
| |
|