فائض الميزانية الكبير المتمثل في 262 مليار ريال يمهد لغيث من المشروعات التنموية الضخمة ويؤكد حقيقة السياسة المالية الحكومية وواقعها المتمثل في أن فيض النفط يتبعه فيض العطاء وغلاء سعره يرخصه إنفاقاً لمصلحة الوطن.. والوعد الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بما يجلب السرور للمواطن قد أنجز بفضل الله وتوفيقه.. وآفاق المستقبل الاقتصادي الزاهر تتكشف يوماً بعد يوم بفضل متابعته وولي عهده الأمين يحفظهما الله. هذا الفائض والخير يمثل أيضاً فرصة حقيقية للمملكة بإنشاء صندوق للأجيال يدعم مشاريع التنمية على المدى الطويل ويحمي الإيرادات الحكومية من تقلبات النفط.
مدير التحرير
|