نائب المشرف على فريق الفيصلي لـ ( الجزيرة ):
المطلق طبق القانون على فريقنا.. ونسي الاتحاد!!

* المجمعة - فهد الفهد:
أبدى نائب المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الفيصلي بحرمة الأستاذ - مساعد بن إبراهيم المويس امتعاضه من بعض قرارات حكم مباراة فريقه الدورية أمام الاتحاد مساء الجمعة الماضي، وقال في تصريح ل (الجزيرة) عقب نهاية المباراة: إن الحكم علي المطلق ساهم بشكل كبير في خروج فريقنا خاسرا في هذه المباراة، وذلك من خلال تطبيقه القانون (نصا وروحا) على لاعبينا وتغافل عن تطبيقه على لاعبي الاتحاد، لا لشيء ولكن لكونه الاتحاد وهذا الفيصلي؟ حديث العهد في دوري الأضواء حيث اغفل الحكم احتساب ضربة جزاء صحيحة لفريقنا في الدقيقة 32 من الشوط الأول عندما أعيق لاعبنا وصل الضريبي داخل المنطقة الاتحادية بشكل واضح وصريح، وكذلك عدم تطبيقه القانون على لاعب الاتحاد عبدالله الواكد الذي استخدم الخشونة الزائدة تجاه لاعبنا عمر عبدالعزيز الذي خرج بالنقالة، بينما وبعد ذلك بأقل من خمس دقائق طبق القانون على لاعبنا ناصر الحلوي بطرده رغم أن الخطا واحد بل إن دخول الواكد كان أقوى واكتفى له بالبطاقة الصفراء، كل هذا حدث في الشوط الأول والنتيجة كانت 2-صفر وأعتقد أنه لو احتسب ذلك فإن مجريات المباراة ستتغير لصالح فريقنا، وفي الشوط الثاني احتسب مساعد الحكم الاول الهدف الثالث الذي سجله حمد المنتشري رغم أن رضا تكر كان في موقع تسلل وتداخل في اللعب هذا بالاضافة الى ان الحكم علي المطلق تغاضى عن طرد لاعب الاتحاد الاجنبي بروجتي عندما قذف بالكرة بقوة في الارض كاحتجاج على قرار الحكم عندما احتسب عليه حالة تسلل، فلو طبق القانون واتخذ القرار الاداري المفروض يتخذه وهو اشهار البطاقة الصفراء لكانت البطاقة الثانية حيث انه كان لديه بطاقة سابقة، ولكنه ومع الاسف تغاضى عن ذلك وادار ظهره له.
هذا بالاضافة إلى لمس الكرة باليد من أحد مدافعي الاتحاد في الشوط الثاني وأجزم لو ان الحكم طبق القانون على الاتحاد كما طبقة على الفيصلي فان نتيجة المباراة ستتغير. وأضاف المويس إننا في الفيصلي عانينا الأمرين من التحكيم حيث الغي لنا اهداف في بعض المباريات وخسرنا بعض المباريات بسبب التحكيم وأنا على استعداد لاثبات ذلك.. ونتمنى من برنامج (صافرة) ان يستعرض هذه الاخطاء وغيرها في برنامجه ليري الجميع الظلم الذي حل على فريق الفيصلي وأسباب خسارته. واستدرك المويس قائلا: إن فريق الاتحاد فريق جيد وليس في حاجة إلى مساعدة أحد.