| |
مستعجل بشائر الميزانية.. عبد الرحمن بن سعد السماري
|
|
** وسط تفاؤل كبير.. يترقب الناس ميزانية الخير.. وكلهم.. ثقة بالله أولاً.. ثم في قيادتهم الرشيدة.. بأنهم إزاء ميزانية كبيرة تحمل نقلات أخرى.. ونجاحات اقتصادية أخرى.. ومشاريع جديدة ونماء آخر. ** يفصلنا عن ميزانية الخير التي يتطلع لها كل مواطن.. فترة زمنية قليلة جداً.. والناس هنا.. كلهم مبتسمون متفائلون سعداء.. يدركون أن هذه الميزانية وكما سبقها.. ستحمل لهم.. المزيد من البشائر.. خصوصاً أنَّ الكثير من البشائر بدأت تلوح في الأفق على هيئة مشاريع شملت جميع مناطق المملكة. ** ميزانية الخير لهذا العام.. ستُعلن في الأسبوع القادم.. كما تشير التوقعات.. وهي زاخرة بالمزيد من العطاء المتدفق.. الذي يصب لصالح الوطن والمواطن.. والذي سينعكس.. بإذن الله.. رخاءً ورفاهيةً ومشاريع أخرى. ** خلال هذا العام.. شمل خادم الحرمين الشريفين جميع مناطق المملكة.. بزيارات تفقدية.. حملت معها عشرات المشاريع في سائر الميادين دون استثناء. ** واليوم.. أهالي الشمال.. يترقبون الزيارة الملكية.. التي ستتم خلال الأيام القادمة.. ضمن تفضل خادم الحرمين الشريفين بزيارة وتفقد جميع مناطق المملكة والتحاور مع كل مواطن.. والاطلاع مباشرة على همومه واحتياجاته. ** خلال الأشهر الماضية أو السنة المنصرمة عايشنا عشرات المشاريع.. سواء التي افتتحت وهي منتهية جاهزة.. أو التي هي تحت التنفيذ أو تدشين مشاريع جديدة.. أو دراسة لمشاريع قريبة. ** المشاريع.. لا تتوقف.. والمشاريع شملت كل مكان من وطننا.. وأبرز هذه المشاريع التي عُممت اليوم.. المشاريع الصناعية وتدشين المدن الصناعية العملاقة بكل ما تحمل من إيجابيات ومنافع في شتى المجالات. ** وهكذا التعليم العالي.. الذي كان إلى سنوات قريبة.. مقصوراً على المدن الكبيرة فقط.. واليوم.. أصبح موجوداً ومتوفراً بكافة تخصصاته في كل مدينة سعودية سواء كان ذلك للبنين أو البنات. ** وميزانية الخير.. تعني محدودي الدخل أو الفقراء أكثر من غيرهم.. ذلك أنها تأخذهم في الحسبان وتعايش همومهم وتوفر لهم كل ما يحتاجونه. ** في ميزانية الخير خلال السنوات الأخيرة.. اهتمام خاص بهذه الفئة وباحتياجاتها.. والسعي لتوفير السكن الملائم الآمن.. الذي يحفظ لهؤلاء كرامتهم.. وكذا توفير سبل العيش الكريمة لهم.. حيث أُنشئت الكثير من الهيئات والمؤسسات والجمعيات الخاصة بالفقر والفقراء.. وكذا تم تشييد آلاف الوحدات السكنية لهم.. وصارت الميزانية تهتم بهذه الفئة اهتماماً كبيراً.. وتضخ لهم ما يحتاجونه.. وصارت أحد أبرز الهواجس التي تُشغل بال من يُعد هذه الميزانية الكبيرة. ** أما الذين يرقبون الميزانية وقلوبهم تخفق.. فهم ضحايا الأسهم.. أولئك المساكين.. الذين لم تتوقف الأمور عندهم.. عند حد الإفلاس والفقر.. بل إن بعضهم أصبحوا مدينين لبنوك أو هيئات أو أشخاص. ** عين على الميزانية.. وعين على مؤشر الأسهم. وألسن تردد (تكفى يبو متعب) تكفى يا حبيب الشعب فأنت ملاذنا بعد الله، حفظك الله ورعاك.
|
|
|
| |
|