| |
قال: إن الكثير من المشاركين في مؤتمر (الهولوكوست) أرادوا البقاء في إيران نجاد يؤكد أن الانتخابات الإيرانية ليست اختباراً لشعبيته
|
|
* طهران - الوكالات: رفض الرئيس الإيراني محمود أحمدي أمس التفسيرات الغربية بأن الانتخابات التشريعية التكميلية وانتخابات مجلس خبراء القيادة والمجالس البلدية الإيرانية كانت بمثابة اختبار لشعبيته بين الإيرانيين. وقال أحمدي نجاد في مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الداخلية في طهران: (هذه مجرد عبارات جوفاء أطلقتها الصحافة الأجنبية لإضعاف تضامن الشعب). وكانت الحكومة الإيرانية وصفت الشعب بأنه الفائز الأساسي في الانتخابات. كما اعتبرت تلك الانتخابات وسيلة لتحييد (المؤامرات الغربية) ضد إيران. وقال أحمدي نجاد: (ليس لدى الحكومة حساسية من يفوز أو يخسر). وأضاف (نعد مشاركة 28 مليون إيراني (60 بالمئة) في الانتخابات إظهاراً للتضامن الوطني.. وهي أفضل دافع للبرامج المستقبلية). وذكرت أحدث التقارير أن الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني أحد أهم معارضي أحمدي نجاد لا يزال يتقدم نتائج انتخابات مجلس خبراء القيادة بينما جاء مرشح الرئاسة محمد تقي مصباح يازدي في المرتبة السادسة. ويمثل رفسنجاني ائتلاف المعتدلين والإصلاحيين في انتخابات مجلس خبراء القيادة الذي يملك سلطة تعيين ومراجعة، بل عزل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله خامنئي الذي يمنحه الدستور الكلمة الفصل في كافة شؤون الدولة. كما يدعم الائتلاف الجديد المناهض لاحمدي نجاد الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي الذي ظهر مع رفسنجاني في مركز الاقتراع بمسجد شمال العاصمة طهران أمس الأول الجمعة لإظهار تضامنهما السياسي. وأشارت النتائج الأولية لانتخابات المجالس البلدية إلى أن المجموعة الرئاسية حصلت على مقعدين فقط من 15 مقعداً بمجلس مدينة طهران. ونأى حزب أبادجاران (التنمية) الذي كان الرئيس أحمدي نجاد عضواً بارزاً فيه عن الرئيس الإيراني خلال المرحلة التمهيدية للانتخابات بسبب خلاف حول منصب عمدة طهران. ويريد الحزب أن يبقى التكنوقراطي محمد باقر قاليباف في منصبه بينما تصر مجموعة نجاد على تعيين عمدة جديد. ورغم أنه كان يبدو أن حزب أبادجاران سيحصل على أغلبية المقاعد في مجلس مدينة طهران إلا أنه فقد السيطرة الكاملة وسيتعين عليه اقتسام المقاعد مع الاصلاحيين المقربين من خاتمي ورفسنجاني. وبسبب الخلافات حول عملية الفرز بالكمبيوتر قررت وزارة الداخلية حيث يقع مقر الانتخابات إجراء عملية الفرز يدوياً. ولذا يتوقع أن تعلن النتائج النهائية بعد يومين على الاقل. وفي شأن آخر صرح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس في مؤتمر صحفي قصير بمقر وزارة الداخلية بالعاصمة طهران بأن كثيراً من الشخصيات التي شاركت في مؤتمر (محارق النازية) (الهولوكوست) الذي استضافته طهران مؤخراً كانوا يرغبون في البقاء في إيران. ورفض نجاد إدانة الاتحاد الأوروبي الشديدة للمؤتمر ووصف الشخصيات التي حضرت المؤتمر بأنها (بارزة وممثلة في أساتذة جامعات مرموقين ومؤرخين وعلماء أبحاث) وأضاف أن هذه الشخصيات استطاعت أثناء المؤتمر التعبير عن آرائها بصراحة وهو أمر غير متاح لهم في بلادهم.
|
|
|
| |
|