Al Jazirah NewsPaper Sunday  17/12/2006G Issue 12498منوعـاتالأحد 26 ذو القعدة 1427 هـ  17 ديسمبر2006 م   العدد  12498
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

منظمة الصحة العالمية تدقّ ناقوس الخطر.. والسعودية تحتاط
إنفلونزا الطيور تضرب مناطق جديدة في العالم.. وتوقعات بتزايد رقعة الإصابة


* جدة - الجزيرة:
جددت منظمة الصحة العالمية تحذيرها من احتمالات زيادة رقعة الإصابة بإنفلونزا الطيور من تراجع مستويات الاهتمام بالإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها للوقاية من المرض.
وأشارت المنظمة في تقرير لها إلى تزايد التوقعات بإمكانية تسلل المرض إلى المملكة العربية السعودية بعد أن بدأت مؤشراته تظهر في معظم دول آسيا ومصر وعدد من دول الاتحاد الأوروبي.
وحذرت المنظمة من إمكانية تسلل المرض من خلال استيراد الطيور التي تحمل الفيروس أو عبر الطيور المهاجرة التي قد تحمله من المناطق المجاورة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن السلطات السعودية والقطاعات المعنية بالصحة كثفت على مدى العامين الماضيين من الوعي البيئي وإجراءات مكافحة إنفلونزا الطيور مما ساهم في إنجاح مقاومتها للمرض والتغلب عليه، حيث تجاوبت مع الحملة الدولية لمكافحة المرض وأمنت كميات وقائية من عقار تامفيلوا لكن الخطر يبقى كامناً في عدم إمكانية ضمان تعاون الأفراد لمواجهة هذا الخطر باعتباره مسألة اختيارية رغم أهميتها.
ولفتت منظمة الصحة العالمية أن ظهور المرض في تركيا ورومانيا ودول أوروبية يزيد من احتمال انتشاره بمعدلات وبائية في القريب إن لم تتخذ ترتيبات كافية للوقاية والعلاج من المرض.
وطلبت المنظمة بتعزيز الجهود الدولية لمواجهة الخطر الذي يتنامى بسرعة كبيرة وذلك بتطوير إستراتيجية شاملة لمقاومة إنفلونزا الطيور بحيث تشمل الصحة الحيوانية والبشرية معاً.ويثير الفيروس أكبر المخاوف بالنسبة لصحة البشر حيث يتسبب في حدوث أكثر عدد من الحالات المرضية الوخيمة والوفيات لدى البشر وتمكنه من اختراق الحواجز القائمة بين الأنواع وإصابة البشر إلى جانب قدرته على تحسين أسلحته للانتقال بين البشر من خلال ظاهرة الاندماج التي يتم فيها تبادل مواد جينية بين الفيروس الذي يصيب البشر والفيروس الذي يصيب الطيور خلال حالات العدوى المتزامنة لدى الإنسان والعامل الثاني قدرة الفيروس على الاتصال بالخلايا البشرية مع توالي الإصابات.
وأشارت المنظمة إلى أن مكافحة المرض قد لا تجدي في حالة انتشاره خاصة مع تزايد معدلات الفقر في كثير من دول العالم النامي مما يعني تراجع الميزانيات المخصصة للوقاية والعلاج، موضحة أن الغياب الدولي في هذه الحالة الوبائية يمكن أن يعود بالضرر على الدول المتقدمة والنامية على السواء.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved