اليوم بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الأمير محمد بن فهد يرعى المؤتمر الدولي للإلكترونيات الدقيقة

* الظهران - حسين بالحارث وطارق الغامدي:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية المؤتمر الدولي للإلكترونيات الدقيقة الذي يقام حفل افتتاحه ظهر اليوم الأحد ويناقش عدداً من أوراق العمل التي تتمحور حول الدوائر والأنظمة المتكاملة واستخدام الحاسب الآلي في تصميم الدوائر الإلكترونية متناهية الصغر وتقنيات الإلكترونيات متناهية الصغر. ويحظى المؤتمر بمشاركة محلية ودولية واسعة النطاق من عدد كبير من الجامعات والجمعيات والهيئات العلمية والعلماء والباحثين في مجال الإلكترونيات. وقد أقيمت يوم أمس السبت 25 من ذي القعدة 1427هـ الموافق 16 من ديسمبر 2006م ضمن فعاليات المؤتمر حلقتا نقاش بعنوان: صناعة الإلكترونيات الدقيقة بوابة الدول النامية إلى القرن الواحد والعشرين، وتصميم وسائل الاتصال اللاسلكية - الواقع وتحديات المستقبل. ويهدف المؤتمر إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تشمل المساعدة على الرقي بمستوى البحث العلمي في مجال الإلكترونيات الدقيقة بالمملكة، حيث إن هذا المجال هو أحد المجالات الرئيسة للتطور والرقي التقني الذي يشهده العالم المعاصر. كما يهدف المؤتمر إلى فتح قنوات بحثية بين الأساتذة بجامعات المملكة وطلاب الدراسات العليا من جهة والأساتذة المشاركين من مختلف بقاع العالم، وبخاصة من أوروبا وأمريكا الشمالية واليابان، بما يعود بالنفع لاحقاً على التطور العلمي المبتغى بالمملكة.
وحول الأهداف التي يسعى المؤتمر إلى تحقيقها قال رئيس قسم الهندسة الكهربائية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. جميل بن مسلّم باخشوين: إن المؤتمر يهدف إلى المساهمة في نقل الصورة المشرفة للمملكة وعلمائها في هذا المجال عن طريق أقرانهم من العلماء من جامعات العالم الحريصين على المشاركة في هذا المؤتمر.
وحول الأوراق العلمية التي ستتم مناقشتها في جلسات المؤتمر قال د. باخشوين: إن المؤتمر سيناقش عدداً كبيراً من أوراق العمل خضعت جميعها للتحكيم من قبل فريق من المحكمين الدوليين مكون من 30 محكماً، وقد تم تحكيم كل ورقة من جانب (2) من المحكمين بالإضافة إلى ثالث عند الضرورة، وكان المعيار الرئيس في القبول هو احتواء الورقة على معلومات أو نتائج جديدة لم يتم نشرها مسبقاً.
وحول أهم الجهات المشاركة في المؤتمر من داخل المملكة وخارجها قال د. باخشوين: سيشارك في أعمال المؤتمر إضافة إلى الجامعة جامعة واترلو (كندا) وجمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين والجمعية السعودية للمهندسين، فضلاً عن العديد من الباحثين في مجال الإلكترونيات والعاملين في الجامعات داخل المملكة وخارجها.