| |
تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وبحضور نخبة من المثقفين والمفكرين وزير الإعلام يفتتح معرض الكويت الواحد والثلاثين للكتاب
|
|
افتتح معالي وزير الثقافة والإعلام ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الأستاذ محمد السنعوسي معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الواحدة والثلاثين وسط مشاركة مكثفة محليا وخليجيا وعربيا ودوليا. المعرض الذي أقيم تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر الأحمد الصباح واستمر لمدة 9 أيام شاركت فيه 554 دار نشر تمثل 22 دولة عربية وأجنبية وعرضت خلاله 13430 عنواناً تمثل كافة فروع الثقافة والآداب والفنون المختلفة. وصرح أحمد فهد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعوديين وأحد الحضور بأن المعرض هذا العام تميز بالمشاركات المتعددة التي جذبت الحضور نتيجة لتعدد الندوات الأدبية والأمسيات الشعرية وطرح العديد من القضايا التي تهم الثقافة والمثقفين. وعن طبيعة هذه الفعاليات يقول أحمد الحمدان: إن معرض هذا العام تناول كافة حقول الأدب والثقافة من خلال طرح جيد مما كان له الأثر الأكبر في جذب الحضور ولعل أبرزها: - معارض الفنون التشكيلية التي شارك فيها كبار الفنانين العرب. - معرض الصور الفوتوغرافية والذي تم تخصيصه في عرض صور نادرة للأديب والكاتب نجيب محفوظ. - معرض فونوغرافي آخر تمت اقامته للتضامن مع الشعب اللبناني في الحفاظ على سيادته وكيانه ودوره البطولي في الصمود والتصدي للهجمات الاسرائيلية اضافة الى التركيز على مدى ما أصاب البنية التحتية اللبنانية من خراب ودمار. ويتطرق رئيس جمعية الناشرين الى طرح النشاط الثقافي للمعرض فيرى انه ناقش العديد من القضايا من خلال حضور الصفوة من المفكرين والمبدعين أبرزها: - ندوة ناقشة كتاب (الثقافة في الكويت)، (بواكير واتجاهات) للدكتور خليفة الوقيان. - أمسية شعرية للشاعرة إيمان بكري - أمسية أدبية عن أعمال الكاتب الشهير نجيب محفوظ صاحب جائزة نوبل للآداب شارك فيها إبراهيم المعلم وتوفيق صالح. - ندوة شعرية عن لبنان الوطن والمحبة شارك فيها محمد علي شمس الدين وجوزيف حرب. وعن المشاركات السعودية في المعرض يقول رئيس جمعية الناشرين السعوديين انها شملت 18 مؤسسة حكومية وأهلية اضافة الى وزارتي التربية والتعليم العالي والعديد من دور النشر الشهيرة مثل مكتبة الرشد والعبيكان وجرير ودار طويق ودار الحضارة وبيت الأفكار الدولية ودار الصميعي والدار الوطنية الجديدة والقمة للمعلومات وغيرها من خلال جناحين، أحدهما للجهات الحكومية والآخر للمكتبات ودور النشر لتشكل بانوراما في سماء الكويت. ووجه رئيس جمعية الناشرين السعوديين الشكر الى السفير السعودي بالكويت والملحق الثقافي وكافة العاملين بالسفارة على ما قدموه من تسهيلات ومزايا كان لها الأثر الأكبر في نجاح الجناحين السعوديين في طرح الكثير من النهضة الثقافية والتنموية التي تعايشها المملكة من خلال آفاق ورؤى مختلفة.
|
|
|
| |
|