Al Jazirah NewsPaper Thursday  14/12/2006G Issue 12495الريـاضيـةالخميس 23 ذو القعدة 1427 هـ  14 ديسمبر2006 م   العدد  12495
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

بـ (البلوتووث)
تركي التركي

إحراق علم
لعلّ سقوط التحكيم مع نهاية الدور الأول للدوري الكروي ليس وليد اللحظة، فهو جاء من ترسُّبات الماضي، فالحكم المواطن عانى الأمرّين من امتهان كرامته في الماضي من بعض منسوبي الأندية دون أن تكون هناك حماية من الجهات الرسمية .. وأدّى ذلك إلى ظهور حكام لا ثقة لديهم بأنفسهم، ليصبح العلاج هو حكم أجنبي يدير لقاءات المراحل الحاسمة من الموسم، ثم استفحل الأمر فأصبحنا بحاجة للحكام الأجانب ليديروا مواجهات الأربعة الكبار بعد مأساة الكابلي والشريف .. فما صاحَب لقاءي الهلال والنصر والأهلي والهلال من أحداث استدعى حرق علم الهلال كتعبير عن غضب الجماهير من التحكيم ومن انتصارات الهلال التي لا تلقى ترحيباً عند جماهير الأندية المنافسة، حتى لو جاء بدون أن تصاحبها قرارات تحكيمية مثيرة للجدل .. وإنصافاً للأخطاء التحكيمية فإنّ الشغب الذي يصدر من شبان أعمارهم في الغالب ما بين الـ15 والخامسة والعشرين سنة شهدته منطقة الثمامة في استعراض للسيارات دون أن يكون هناك لا حكم ولا صافرة ولا هدف ملغى، وحتى الشوط الأول من لقاء الخليج والنصر الذي يشجع متابعيه على النوم، فإنّه شهد مواجهة بين الجماهير في المدرجات .. إذن فالمسألة أكبر من الاحتجاج على التحكيم، فعندما تكون البطالة والفقر عدّوان كبيران لكثير من الجيل الصاعد، فإنّ محاولة التنفيس ستحدث عند توافر أتفه المبررات .. ولن تحل هذه الظاهرة بقرارات اتحاد كرة القدم أو بجلب خبير تحكيمي، فالأمر أكبر من ذلك والطامة أدهى وأمر .. فالأمر بحاجة لمناقشة في مجلس الشورى ويحتاج إلى خبراء في الاقتصاد وفي علم الاجتماع وعلم النفس وكذلك إلى خبراء في النواحي الأمنية .. ولا يخفى على الكثيرين أنّ هناك العديد من الأزمات التي عصفت ببعض البلدان وكانت وليدة صراعات المدرجات.
ما بعد الحكم الأجنبي
اعتباراً من لقاء الهلال والشباب تدخل الكرة المحلية منعطفاً مهماً يتمثّل في الاستعانة بالحكام الأجانب في وسط الموسم، بعد أن كانت الاستعانة بهم مقتصرة على مراحل الحسم. وسيتركز الاهتمام على نتائج الهلال الذي يتهمه منافسوه بأنّه يستفيد دوماً من قرارات الحكام العكسية وهذه ظاهرة طبيعية موجودة في كلِّ أنحاء العالم عندما يكون الفريق صاحب القاعدة الجماهيرية الأكبر وكذلك أكثر الفرق فوزاً بالألقاب، ويماثل الهلال في ذلك ريال مدريد في اسبانيا ومانشستر يونايتد في إنجلترا وجوفنتوس في إيطاليا والنادي الأهلي في مصر والترجي في تونس فكل، أنصار الجماهير المنافسة لتلك الأندية عندما تدخل معهم في نقاش تكون حجتهم هي محاباة الحكام لمنافسهم، وهذا طبيعي، فالمتعصب لن يقول بأنّ هذا الفريق أفضل من الفريق الذي أميل إليه .. فيصبح النقاش يدور في حلقة مفرغة لا نهاية لها.
ماكو عربي
كان منظر الأبطال الذين يمثلون دولاً خليجية وهم يصرحون بعد تتويجهم بغير (العربية) محزناً .. فعندما يتم جلب وتجنيس رياضي من دولة إفريقية ليحقق إنجازات لدولة أخرى فهذا غير مقبول، وهو لا يتحدث لغة أهلها، وعندما يتحجج بعض المسؤولين بأنّ هناك دولاً كبرى تقدم على ذلك ولا تنتقد ويكون النقد من نصيب البلدان الصغيرة، فهذا أيضاً تبرير لا يمكن قبوله، فمن يقدم على تجنيس رياضي لسد النقص في لعبة معيّنة وليستفيد بعض الرياضيين الشباب من وجود بطل خبير يشاركهم تمارينهم فهذا أمر طبيعي يمكن تفهُّمه، ولكن غير المستساغ هو إحضار أبطال لا يتحدثون لغة بلد لا إنجازات تذكر لها وذلك من أجل تدعيم اسمها في قائمة الميداليات .. فهذا غش تحت غطاء القانون.
فواصل
* دعونا من إنجازات آسيا التي تسمن ولا تغني من جوع ودعونا نفكر في ما أعددناه للمونديال القادم في بكين بعد عامين.
* يفكر الهلاليون كثيراً في مونديال الأندية بعد تعرُّضهم للظلم في العام الماضي .. وكان الهلال قد خسر الظهور في مونديال اسبانيا بعد أن أجريت القرعة ولكن البطولة ألغيت بسبب غياب الداعم المالي، وهذا ما لم يعانيه النصر والذي أنقذت مشاركته في المونديال الأول ب6 ملايين دولار دفعت كتمويل للنادي البرازيلي لتغطية تكاليف التنظيم وبالطبع كان للأستاذ عبد الله الدبل دور كبير كنا نتمنى استمراره لضمان إقامة المونديال الذي خسره الهلال.
* أتمنى ألا يخسر ماجد المرشدي مكانه مباشرة عندما يعود المفرج .. الذي يتحوّل في أحيان كثيرة إلى مفرج لهموم مهاجمي الفرق المنافسة وعودوا إلى هدفيْ فهد المهلل في نهائي كأس الدوري عام 1418هـ .. وإلى هدف عبد الرحمن البيشي في مرمى الهلال قبل خمسة مواسم .. وهدف وليد العلياني في الموسم الماضي .. وإذا كان فهد المفرج لاعباً خلوقاً ومخلصاً ومواظباً حتى النخاع فهذا لا يعني محاباته لأنّه (ابن النادي) وهو تعبير سقيم لا يطاق في زمن الاحتراف.
* حقيقة يسر المرء عندما يشاهد أعضاء مجلس إدارة يتمتعون بالثقافة والرقي والسلوك المهذب كطارق كيال في الأهلي وطارق التويجري في الهلال وسعود الغنيم في النصر .. فهذا الثلاثي كان غاية في الروعة في المناظرة التي بثّتها (قناة أرتي سبورت 7) والتي أدار الحوار فيها خفيف الظل وليد الفراج والذي نقل استوديوهات الارتي من حالة الوجوم التي كانت سمة بارزة في الماضي.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved