| |
تدريب ومكافآت مجزية للحكام
|
|
الاستعانة بالحكام الأجانب أحد الحلول لمشكلة التحكيم في الدوري السعودي.. لكنها ليست الحل النهائي.. نحن بحاجة إلى الحكم السعودي.. ولهذا لابد من تهيئة كل الفرص الممكنة لتطوير أدائه وتدريبه.. وإيجاد نظام عقوبات صارم ضد أي عبارات مسيئة له تصدر من مسؤول بأحد الأندية.. أو مشجع متهور.. أو صحفي متعصب. ومن أهم أسباب تطوير الحكم السعودي الحافز المادي، فاللاعبون يحصلون على مبالغ مادية عالية جداً.. والحكم يحصل على مبلغ زهيد جداً.. ولهذا ارتفع مستوى اللاعبين فالأداء الجيد يقابله مبالغ مالية وهدايا ثمينة وسيارات وساعات فاخرة.. بينما الحكم يهاجم من الفريق الفائز قبل الخاسر!! فإذا أردنا تطوير التحكيم فلابد أن يمنح الحكم الجيد الذي يوصل المباراة إلى بر الأمان مكافأة مالية مجزية تضاعفت حين يقود مباراة أخرى وينجح فيها.. خاصة المباريات التنافسية التي تجمع الفرق الجماهيرية وليحصل الحكم الجيد على مبلغ 150 ألف أو 200 ألف ريال في الموسم.. فهو يستحق ذلك نظير جهده وحرصه على العدل وتطوير قدراته.. وسيكون ذلك فرصة لعدد من الشباب الراغبين في التفرغ لممارسة التحكيم كمحترفين لا كمتعاونين.. وكثير من الشباب سيلتحقون بالدورات التدريبية ليكونوا حكاماً في المستقبل حين يرون أنها مهنة تكسب صاحبها الاحترام والتقدير.. وتمنحه مقابلاً مادياً جيداً يمكنه من الصرف على أسرته بدلاً من الاضطرار للبقاء في عمل حكومي في الصباح.. والتمرين عصرا وتحكيم مباراة في المساء. والمبالغ التي سيتم صرفها ستكون أقل بكثير من تكلفة الحكام الأجانب فقد أشير في جريدة الشرق الأوسط قبل أيام أن هؤلاء الحكام القادمين من أوروبا سيتقاضون 200 مليون ريال!!
|
|
|
| |
|