في عموده تحت الشمس كتب علي العمير عن تغير الأزمان والأحوال.. وقال: في الماضي كانت السينما ممنوعة في بلادنا، فأصبحت الأفلام تأتينا عبر الأقمار الصناعية والشاشات البلورية.. وكانت الأغاني الرصينة محرمة ممنوعة، فجاء إلى منازلنا أغاني أقل ما يقال عنها أنها تخدش الحياء.. ومنع اللاسلكي والمبرقات، فجاءنا إلى منازلنا ومكاتبنا الفاكس والكمبيوتر والهاتف الجوال.. وكنا أسرفنا في منع الكتب والصحف والمجلات، فأصبح الإنترنت يأتي بكل شيء.. نأخذ منه ما نشاء وندع ما نشاء لا يمنعنا من ذلك أو نحوه مما هو أفدح منه غير وازع من دين أو رادع من ضمير.
|