| |
بعد معركة كبيرة في بلدة بيلتين جيش تشاد يقر بملاحقة المتمردين داخل الأراضي السودانية
|
|
* انجمينا - جنيف - رويترز: قالت مصادر عسكرية إن الجيش التشادي طارد متمردين عبر الحدود إلى داخل إقليم دارفور السوداني يوم الثلاثاء بعد اشتباكات استمرت عدة أيام في شرق البلاد، ووقع القتال بعد ثلاثة أيام من معركة كبيرة بين القوات الحكومية التشادية وقوات المتمردين المنتمين إلى اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية يوم السبت على مسافة 50 كيلومتراً شمال بيلتين عاصمة المنطقة الشرقية في تشاد. وأضافت المصادر أن الرئيس التشادي إدريس ديبي توجه إلى بيلتين جواً يوم الأحد لإدارة عمليات الجيش في المنطقة. واشتبكت القوات الحكومية مرة أخرى مع المتمردين يوم الأحد على مسافة 40 كيلومتراً من بيلتين لكن لم تتوفر على الفور بيانات عن الخسائر في الأرواح. ووقعت اشتباكات يوم الثلاثاء في منطقة هاجر مارفين التي تبعد 750 كيلومتراً إلى الشرق من العاصمة انجمينا وعلى مقربة من الحدود السودانية، ولم تتوفر على الفور معلومات بخصوص الإصابات. وقال قائد عسكري إقليمي طلب عدم الكشف عن اسمه تقدمت قوات الدفاع والأمن لمسافة 20 كيلومتراً داخل الأراضي السودانية، وأضاف: عملية التطهير مستمرة. وتتهم تشاد الحكومة السودانية بدعم المتمردين، وتنفي الخرطوم هذه المزاعم. ويهدد المتمردون بزعامة وزير الدفاع التشادي السابق محمد نوري بشن هجوم جديد على أبشي أكبر مدن المنطقة الشرقية والتي سيطروا عليها لفترة قصيرة الشهر الماضي قبل أن يتراجعوا إلى الصحراء.وقال القائد العسكري إن أبشي هادئة، وأضاف: نحن في انتظار (المتمردين) بأقدام ثابتة. وخاضت عدة جماعات متمردة تسعى للإطاحة بديبي حرباً محدودة على مدار العام الأخير في الصحراء والجبال والأراضي المنخفضة في شرق تشاد وشنت هجمات أحياناً في مناطق أبعد نحو الغرب. ووصل المتمردون إلى العاصمة انجمينا في إبريل - نيسان لكن القوات الحكومية تمكنت من صدهم بعد مقتل مئات الأشخاص. وفاز ديبي الذي يتولى السلطة منذ عام 1990 بفترة رئاسة جديدة لخمس سنوات في الانتخابات التي قاطعتها المعارضة بعد ذلك ببضعة أسابيع. وفيما يتصل بالأوضاع في السودان المجاور لتشاد فقد زعم نشطاء حقوق الإنسان يوم الثلاثاء أن أعداداً متزايدة من نساء وفتيات دارفور يتعرضن للاغتصاب على أيدي القوات السودانية بصفة رئيسة ومليشيات الجنجويد إلى جانب المتمردين الذين يحاربون الحكومة. كان النشطاء يتحدثون في ندوة تحت عنوان (أصوات من دارفور.. نقل رواية الضحايا) عقدت على هامش جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن دارفور. وقال عثمان حميدة رئيس المنظمة السودانية لمناهضة التعذيب إننا قلقون على نحو خاص من اللجوء على نطاق واسع إلى الاغتضاب كوسيلة للحرب في دارفور وهي ظاهرة تفاقمت على نحو متكرر خلال الأسابيع القليلة الأخيرة.
|
|
|
| |
|