| |
أبو متعب... الملك والأب والفارس رضا دبيس العقيلي متقاعد بوزارة الدفاع والطيران/القصيم- البكيرية
|
|
عندما نتحدث عن العلاقة المتينة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وشعبه الكريم، فلا بد لنا أن نستدعي قوافي الحب ولبنات الوفاء من رحم ذاكرة الوطن لنطلع على الصورة الكاملة لهذا الانسجام الرائع بين المواطنين وملك القلوب (أبو متعب)، فالكل يشهد بتواضعه وتمكسه بمصلحة الوطن والمواطن حيث تتابعت القرارات السياسية والاقتصادية ليعيش أبناء هذا الوطن في كنف الرعاية الأبوية من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- فكانت زيادة الخير في رواتب القطاع العام بمقدار (15%) تبعها تجاوب كريم من قبل شركات القطاع الخاص بتنفيذ هذا القرار الوطني الكريم داخل شركاتهم ومؤسساتهم التجارية لتكتمل أدق صورة لمفردات التلاحم الوطني بين المواطنين والقيادة الرشيدة، فلا مجال للمصلحة الفردية أمام قامة الوطن الشامخة والسامقة بسموق أبنائه الأوفياء المخلصين، هذا فضلاً عن إنشاء أبي متعب لسلسلة من المدن الاقتصادية الضخمة كان أولها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برأس مال يبلغ زهاء المائة مليار ريال) لتستشرف المملكة مساراً إضافياً في ريادتها الاقتصادية على مستوى العالم ناهيك عن توفير فرص العمل للشباب وإحداث الاستقرار المادي لهم، وتفعيل البحوث العلمية والتطبيقية في مثل هذه المجمعات الصناعية الضخمة. إلى ذلك استقبل المواطنون الخبر السعيد بتخفيض أسعار المحروقات مما انعكس أثره على تخفيض تكلفة التشغيل في الشركات الصناعية الأمر الذي ألقى بظلاله الإيجابية بطبيعة الحال على تخفيض منتجاتها ليقطف المواطن ثمرة هذا الغرس المبارك الذي أودعه (أبو متعب) في قلوب المواطنين ليبقى نبراساً طيباً يشع وفاءً وحباً وصفاء، وبعد ذلك جاء الخبر السار بالأمر بإنشاء صندوق استثماري للمواطنين يعنى بتنمية مدخراتهم المالية وفق ضوابط هي بالدرجة الأولى لصالح المستثمرين، وبعد هذا السرد الذي هو قيض من فيض نستطيع أن نفسر متانة وقوة علاقة العاطفة الوطنية بين المواطنين والقيادة الرشيدة -حفظها الله-. وأبو متعب قد لامس هموم المواطن واقترب منه بتواضعه وكرم خلقه وزار البسطاء والفقراء داخل بيوتهم، وجلس معهم واستمع إليهم في مجالسهم. ونقول في الختام: نسأل الله تعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز، وأن يسددهما على طريق الخير ويحفظ لنا بلادنا من شر الكائدين إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين.
|
|
|
| |
|