| |
نعم كنت في درب المعالي ساطعاً شعر: عبد العزيز بن عبد الله الرويس
|
هذه المرثية في الصديق الوفي والرئيس الحفي صاحب المواهب واللماح الذكي، معالي الأستاذ عبد الوهاب أحمد عبد الواسع - طيّب الله ثراه.
تُوفي عبد الواسع الشهم والذي |
أدار دُنا التعليم بالعقل والفهمِ |
فما خِلتُ من ساواه في خَطواته |
من الخالفين المشرفين على العلمِ |
وما خِلتُ لماحاً بسرعة لمحه |
ولا سائراً يُنهي المشاكل بالحزمِ |
أرى سبره نهج المعارف مُفرداً |
حكيماً وكم ينهي لما فيه من ردمِ |
ولا منجداً إن جاء طالب نجدةٍ |
كإنجاده من غير منٍ على الدعمِِ |
فصار الذي يبغيه في السير كالسهمِ |
نعم كنت في دنيا المعارف هادياً |
تُنيرُ طريق الواردين كما النجمِ |
فتخرج رأياً للطموح بلا ذمِ |
نرى الكتب في الميدان قبل انطلاقنا |
وفي الفصل من يلقي الدروس على علم |
ورحت رئيساً للرقابة برهةً |
وقمت بشأن الحج والوقف كم تحمي |
وكنت فتى الشورى بكل مهمةٍ |
وتعطي لأفكارٍ تباعد للشؤمِ |
خُطاك به معروفةٌ لذوي الفهمِ |
وسِرت كأفذاذ الرجال بلا هوىً |
وأعطيت رأياً للمنافع كم يرمي |
وكم كنت تعطي للموظف حقَهُ |
وتجعله يمشي خلياً من الكدمِ |
أبا أحمدٍٍ إن المنايا طريقنا |
وأسال ربي أن يُنجيك بالسلمِ |
وأن يجعل الجنات مثواك عنده |
إلهي أجب أنت المؤمل أن تحمي |
|
|
|
| |
|