| |
فيما بدأ موسم التغول على البيئة موجة البرد تشعل (الحطب).. وترفع أسعاره إلى مستويات قياسية
|
|
* الرياض - متابعة - بدخول موجة البرد القارسة، بدأ التغول الكاسح للبشر على البيئة من خلال الإقبال الكبير على الحطب الذي بدأت أسواقه في الرواج بعد طول سبات. حيث أشعلت موجة البرد التي تشهدها مدينة الرياض خلال هذه الأيام إلى ارتفاع أسعار الحطب إلى الضعف ووصلت أسعار (تريلات) الحطب إلى أسعار قياسية، حيث كانت أسعار التريلات سابقاً تباع من 6500 ريال إلى 10000 ريال لتتراوح اليوم أسعارها من 10000 ريال إلى 22 ألف ريال، وفيما كان سعر (الشاص) سابقاً يصل من 950 ريالاً إلى 1200 ريال وصل سعره اليوم من 1200 ريال إلى 2500 ريال وقفز سعر الونيت الذي كان سعره سابقاً يتراوح من 500 ريال إلى 700 ريال من 950 ريالاً إلى 1200 ريال. أما سعر (الربطة) فكانت تباع سابقاً من 60 ريالاً إلى 75 ريالاً ليصل سعرها اليوم من 130 ريالاً إلى 250 ريالاً. وفي جولة ل(الجزيرة) بداخل سوق الحطب، أرجع محمد مسفر القحطاني أحد التجار أسباب ارتفاع أسعار الحطب إلى التحذير الذي سبق أن أطلقته وزارة الزراعة بمنع الاحتطاب إلا لمن يملك تصريحاً بالإضافة إلى تشديد الرقابة من قِبل الوزارة لمن يحتطب بدون تصريح والغرامات المالية للمتجاوز التي تقدر بألف ريال على المخالفين وخصوصاً أصحاب الشاحنات الناقلة ومصادرته كذلك قلة الحطب وكثرة الطلب عليه من قِبل المواطنين. وعن مصادر الحطب قال القحطاني مصادر الحطب من الوسطى والجنوب وتشمل القويعية والرين والحصاة وتثليث والسليل والأفلاج. واعترف القحطاني بوجود حطب مغشوش داخل السوق وبكثرة تقوم ببيعه بعض العمالة الأجنبية داخل السوق الذين يقومون بالبيع بدون مراقبة من البلدية، حيث إنهم يقومون بتحميل السيارة من النوع المغشوش والرديء من الحطب. بالإضافة إلى قيامهم ببعض الغش في حجم الكمية المباعة. وذكر القحطاني أن أفضل أنواع الحطب وأغلاها سعراً هو السمر أما الحطب الرديء والمغشوش مثل الكينة والبرسوبس والاثل والفكس الأمريكي وهناك الطلح الذي يشبه السمر الشيء الذي أجبر بعض أصحاب الاستراحات والمحلات على شراء هذه النوعية الرديئة مما يغري الزبون بسعره الرخيص على أنه حطب سمر نظراً لقرب التشابه بينهم. وكذلك كثرة العمالة التي تقوم ببيع هذه الأنواع المذكورة وبيعها بأسعار قليلة، لذا نرجو من المسؤولين عن سوق الحطب النظر في هذه المشكلة وهي وجود العمالة الأجنبية بكثرة لبيع الحطب المغشوش. وقال القحطاني لا توجد على الفحم طلبات كثيرة مثل الحطب نظراً لشدة البرد.
|
|
|
| |
|