| |
الشيخ مقبل بن حمد المقبل: جزاك الله خيراً أيها الشيخ المبارك أبا إبراهيم
|
|
بمناسبة تكريم الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير تحدث للجزيرة رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة رياض الخبراء الشيخ مقبل بن حمد المقبل فقال: إن الدعوة إلى الله تعالى ذات مقام رفيع ، وشرف عال لا يبلغه إلا الموفقون من عباد الله الذين رضوا بسلوك طريق الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام كما قال الله تعالى ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ) ، وأساليب الدعوة إلى الله متنوعة متجددة .. فمنها الدعوة إلى الله باللسان ، ومنها الدعوة إلى الله بالقدوة ، ومنها الدعوة إلى الله تعالى بالقلم والبنان ، ومنها الدعوة إلى الله تعالى بالمال .. إلى غير ذلك ، وهذا الضرب الأخير من الأصناف السابقة أسلوب درج عليه الذين يعرفون كيف يشكرون الله تعالى على ما رزقهم من مال فيضعونه في موضعه رغبة في الله والدار الآخرة .. ومن هؤلاء المربي الفاضل والمليء الباذل الشيخ: محمد بن إبراهيم الخضير الذي له نصيب وافر في هذا المجال أسأل الله أن لا يحرمه أجره فهو من الداعمين للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات وسائر المؤسسات الخيرية في محافظة رياض الخبراء بماله ، وبآرائه وأفكاره التي تواكب التقدم الحضاري والتقني بكل صوره وأبعاده .. ونحسبه والله حسيبه لا يريد بذلك شهرة في الدنيا أو مدحاً بين الناس ، بل غاية همه كما أعرفه من مجالستي له أن يسلك الأثرياء والأغنياء دربه في البذل والعطاء كي تنتعش البلاد ، وتؤدي المؤسسات الخيرية والاجتماعية رسالتها على أكمل وجه، وحتى يرى من أمده الله بالمال ثمرة بذله وجوده وعطائه في الحياة الدنيا ليأنس بذلك ويبتهج، ويكون هذا بعون الله دليلاً على الصدق في العطاء ، دون تعلق بالمال أو ركون إلى الدنيا. وأكد الشيخ مقبل على أن شخصاً بهذه المثابة والمنزلة في البحث عن مصلحة البلاد والعباد، والسعي في نشر الخير والرشاد لحقيق بالتكريم والشكر والإطراء؛ ولعل ذلك يكون من عاجل بشرى المؤمن .. وأما آجل بشراه فأرجو أن تكون جنات عدن تجري من تحتها الأنهار، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . وحسبنا في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات أن نقول : جزاك الله خيرا أيها الشيخ المبارك : أبا إبراهيم ... وعن أنشطة المكتب قال الشيخ مقبل: للمكتب رسالة عظيمة في الدعوة إلى الله تعالى وفق المنهج الصحيح المرتكز على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويتضمن المكتب فرعين أحدهما شؤون الدعوة ومن أنشطته إقامة المحاضرات والدروس في المساجد والمدارس وتنظيم المسابقات الثقافية على مستوى الأسرة في المحافظة وقد تم في هذا الإطار إقامة دروس عامة كل أسبوعين في جامع الخضير ومحاضرتين تقريباً في كل شهر وأربعة دروس علمية في الفقه والحديث والسيرة والعقيدة وتوزيع هدية العيد في عيد الفطر بالإضافة إلى مسابقة ثقافية للأسر ، ويعتزم المكتب خلال الخطة القادمة إقامة دورات في مختلف المجالات لتنمية المهارات لدى العاملين والإداريين في المجالات الخيرية ، وكذلك إقامة مسابقة كبرى على مستوى المنطقة ، وكذلك تنظيم دروس أسبوعية للدوائر الحكومية في المحافظة وسيكون للملتقيات الدعوية نصيب وافر من خطة العمل القادمة ولكن بأسلوب جديد نسأل الله أن يطرح فيه النفع والفائدة ، كل هذا بالإضافة إلى الاستمرار في إقامة الدروس العلمية والمحاضرات والندوات وغيرها من أساليب الدعوة إلى الله تعالى . وأما الفرع الآخر للمكتب فهو شؤون توعية الجاليات ويتولى هذا القسم دعوة غير المسلمين وتصحيح العقيدة لديهم وطباعة الكتب في مختلف اللغات لبيان حقيقة الإسلام ومبادئه وأحكامه ، ويقام في هذا القسم دروس تعليمية أسبوعية بمختلف اللغات ، ويعنى هذا القسم بتوزيع المصاحف والكتب والأشرطة للجاليات ويقوم الدعاة في المكتب بجولات دعوية للشركات والمؤسسات ، والمباني التي تحت الإنشاء استفاد منها قرابة 341 شخصاً وللمكتب دور في إفطار الصائمين في رمضان والذي استفاد منه 900 شخص تقريباً في رمضان المنصرم ويعتزم المكتب إقامة رحلة للحج هذا العام يشارك فيها أربعون شخصاً ، ولأهمية إيجاد مصادر دخل ثابتة تسهم في مواصلة المسيرة الدعوية تم البدء بإنشاء مشروع وقف النهر الجاري بتكلفة مليون وستمائة ألف ريال وصل منها الربع ونحن بانتظار ما تبقى من التكلفة من المحسنين الذين يرغبون في المساهمة في الدعوة إلى الله تعالى بأموالهم.. وسأل الشيخ مقبل الاه داعياً أن يبارك في الجهود وأن يجعل الجميع من الداعين إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة إنه سميع مجيب.
|
|
|
| |
|