الابن البار لرياض الخبراء

لا غرابة أن نجد في مجتمعنا هذا من اقتدى بالسلف الصالح من ناحية البذل والعطاء في وجوه البر والخير فهذا أبو بكر الصديق ينفق ماله كله وهذا عمر ينفق نصف ماله وعثمان في تجهيزه لجيش العسرة وهم يتمثلون جميعاً رضي الله عنهم قوله تعالى (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ) ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله المنفق في سبيل الله وهذا ما نجده متمثلاً بالشيخ محمد بن إبراهيم الخضير نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً من خلال إسهاماته المتعددة في المحافظة والتي لا ينكرها شخص مر في هذه المحافظة أو سمع عنها فدعمه للمشاريع التعليمية والخيرية ووقفته معنا في لجنة تيسير الزواج وتوجيهاته المباركه ودعمه المادي خير دليل على ذلك. فهنيئاً لهذه المحافظة بأمثالك.. فهذه المشاريع سينتفع بها أهالي المحافظة والبلاد المجاورة كما نشكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز على تشريفهما حفل التكريم والاحتفاء بالشيخ محمد وحرصهما على مباركتهما وتكريمهما رغم انشغالهما وارتباطاتهما فهنيئاً لمحافظة رياض الخبراء بابنها البار.