| |
الاحتفاء برائد التعليم علي بن محمد أبو ضلع
|
|
التكريم سمة من سمات المجتمعات المتحضرة، يدفع إلى المزيد من العمل والعطاء المثمر الفاعل، ومن حق المبدعين الذين يثرون المجتمع بعطاءاتهم في شتى المجالات التقدير والتكريم فإذا كان حق علي أن أبذل لمجتمعي فعلى مجتمعي حق أن يكرمني والأمثلة على تكريم المتميزين والمتألقين كثيرة وفي ازدياد على المستوى العالمي والعربي، وما جائزة نوبل، أو جائزة الملك فيصل العالمية، أو جوائز المؤسسات الثقافية المتكاثرة أخيرًا في العالم العربي التي تحتفل بالمبدعين والموهوبين والرواد كمؤسسة الفكر العربي وغيرها إلا دليل واضح على هذا، فكل شخص يقوم بعمل ما يفيد به مجتمعه يستحق التكريم والاحتفاء، وأن يشاد به على مستوى منطقته.. والتكريم يكون للعلماء والمفكرين وأصحاب الأعمال الجليلة والخيرة وشيخنا محمد بن إبراهيم الخضير حفظه الله لا يألو جهداً في بذل الغالي والنفيس لما فيه مصلحة البلد فمن المجمعات التعليمية التي باتت صرحاً شامخاً في مدخل المحافظة إلى المجمع الخيري النسائي الذي تجد فيه المرأة مكاناً وبيتاً آخر لحفظ القرآن وتعلمه وشغل وقت فراغها بما يفيد.. وليس ببعيد مركز التدريب المهني الذي يتدرب فيه شباب المستقبل ومركزنا الحضاري والثقافي والذي يكرم فيه شيخنا الفاضل.. وهذه ليست جل أعماله فلو ذكرتها جملة وتفصيلا لامتلأت الصفحات ولكن حسبنا أن نقول جزاك الله خيراً شيخنا الغالي رئيس مركز الإشراف التربوي بمحافظة رياض الخبراء
|
|
|
| |
|