إن التكريم في كل زمان ومكان وفي جميع الأمم والشعوب لا يكون بلا ثمن إنما هو للكرماء وللمتميزين في عطائهم والنبلاء في مجالات الخير والبناء الذين يضحون من أجل أوطانهم ومجتمعاتهم، والذين يرفعون من شأن أمتهم وكذلك الذين يتفوقون بنجاحاتهم في العلوم الأخرى كالعلم والطب والاختراع وفي مجالات الحياة من خدمة المجتمع والسعي للنهوض به وتطوره والعناية بالفرد والمجتمع ..هنا يكون التكريم وهنا يكون الاحتفاء وهنا يكون الوفاء لأهل الوفاء والتكريم لأهل الكرم كم نحن سعداء ونحن نرى شيخنا يأخذ بعض حقه من الاحتفاء ورد الجميل في ليلة تسطر بأحرف من ذهب ويعنون له بأحرف من نور.. طبعاً لن ننسى هذا اليوم ونتمنى أن نعود لمثله تكريماً لرجالات الوطن مثل ابن المحافظة الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير الذي به احتفينا ومن أجله اجتمعنا سائلين الله تعالى له التوفيق في دنياه والجنة في آخرته. (*) رجل أعمال
|