Al Jazirah NewsPaper Tuesday  12/12/2006G Issue 12493تكريم الخضيرالثلاثاء 21 ذو القعدة 1427 هـ  12 ديسمبر2006 م   العدد  12493
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

دوليات

متابعة

تكريم الخضير

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الأخيــرة

يظل أبو إبراهيم منبعاً لأعراس الفرح والعطاءات المتجددة
بقلم: محمد عبد العزيز الفهد

عندما يختصر المكان في موقع من مواقع الإنتاج في وطني والزمان في لحظة معايشه رائعة يقضيها الإنسان في عمل خيري أو مشروع إنساني ليصنع الأمل ويرسم البسمة ويفرك جفن الحياة..... عند ذاك تتلعثم الكلمات وتسقط حروفها عاجزة عن أن تعبر ومقصرة أن تصف وتصور ، وهي معذورة في عجزها وتقصيرها لأنه أن يورق الإصرار سنابل قمح ويتبرعم الحب نواراً وتزهو الآمال حدائق فل وتزدهر الطموحات مشاريع خير .
هذا هو حال مدينة رياض الخبراء الوفية الرائعة الوادعة كالأطفال والقوية كجذوع النخيل تقف على شفاه أهلها بسمة وفي عيونهم فرحة ... ربى رياض الخبراء اليوم مزروعة بالحب والوفاء مفروشة دروبها بالنور والأمل فرحتها جذلى وهي ترى أن عمل وعطاءات ابنها البار الشيخ محمد إبراهيم الخضير قد أصبحا يجدان الصدى الذي طالما رجوناه والحب الذي تمنيناه ... فغردي يا رياض الخبراء الحبيبة بالأناشيد العذاب نغني للفجر الطالع وغني للفجر الطالع أغنية حب ومعزوفة أمل فرحة بالوفاء لرجل الوفاء ...
إن الراصد لواقعنا الاجتماعي يلحظ أن مملكتنا العزيزة لم تخلُ من الرموز الخيرة التي ظلت خلال هذا العهد الزاهر تستمتع بنخوة العمل الخيري في عشق فتنام لإزعاج من حولهم في حدود إمكانياتهم وطاقاتهم المتاحة والأمم العظيمة تسعى دائماً للمحافظة على تقاليدها الوطنية التي ترسمها الأجيال ويحفزها القادة العظام حتى تتحول إلى قيم ثابته ومبادئ راسخة .
ومن هذا المنطلق نجد قائد الأمة ومنارة الأمل في دياجير الظلام الدامس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله المبادر الأول للأعمال الخيرية والذي اقتفى الميسورون بهذا البلد المعطاء أثره ويؤكد لأصحاب العطاء والأيادي البيضاء بأنهم على دربهم سائرون وبهديه ملتزمون .
ومن هذه النماذج الرائعة والفريدة تبرز شخصية الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير الذي ينحدر من أسرة عريقة تفردت بنكران الذات وإسعاد من حولها ، اتخذت من مجال العمل الخيري مورداً لا تحيا إلا به ومأملاً لايهون إلا على ذوي النفوس الكبار جبل على العطاء والوفاء لمجتمعه في إيمان واع بدوره وشجاعة نادرة في مسلكه .
تعود بسط الكف حتى لو انه أراد انقباضاً لم تطعه أناملهوإلى جانب ذلك فإن الشيخ رمز من الرموز التربوية والاجتماعية التي تمتلك مواصفات القيادة والريادة والفكر وأن شخصيته تلك ترتكز على خصائص وصفات ذاتية تتجسد في قاعدة معرفية وثقافية واسعة وفعل إبداعي خلاق وإرادة والتزام وطني واجتماعي قوي وقوة فائقة على تحقيق عملية التفاعل بين الخصائص والصفات الذاتية والمجتمع في حركية مستمرة وفاعلة ومؤثرة وهذا في حد ذاته يشكل استجابة للقيم المتأصلة ويجسد الرسالة الخالدة التي يحملها في وعيه ووجدانه وضميره .وبمناسبة تكريم هذا الرائد أود أن أشيد بجهوده وأن أشير إلى إنجازاته ومشاريعه الخيرة التي تدل دلالة واضحة على إخلاصه لأبناء وطنه وعلى سمو أهدافه .فقد عمل في وقت مبكر على تأسيس مدارس ليلية وهذه خطوة مباركة تعطينا الدليل والمؤشر القوي على ما يحمله هذا الرجل منذ شبابه من اهتمامات تربوية وعلى ما يفعله من جهود مبذوله على أرض الواقع
وقبل الختام أقول :
أن يكون للأوفياء في مملكتنا الحبيبة تكريم ذلك معنى نبيل من معاني معرفة الفضل لذويه وأن يقف صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز صاحب القلب الحاني ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز (الأديب الأريب)على رأس من يكرم أهل الوفاء ذلك قمة التكريم والعرفان وأروع النبل والجمال ففيهما يتمثل الوطن بتمثل الشعب بأسره يتمثل الفضل والنبل في أوفى معانيها .
ختاماً: إنني مهما حاولت أن أعبر عما أكنه من عواطف ومشاعر تجاه الشيخ محمد الخضير (صاحب الخصال الحميدة والمناقب الرشيدة والفضائل العديدة الذي تأنس لأريحيته وتعجب لبداهته وتطرب لحديثه ) فلن أستطيع أن أفيه حقه من الإجلال ,لأن تلك الأعمال الماثلة والمنجزات الرائعة التي نسجتها أنامله وجسدتها جهوده وطاقاته أكبر من أن يسطرها قلم أو تستوعبها عبارة لكنها خواطر جاشت في خلدي فلم أشأ كبح جماحها ,
تربوي سعودي/الرياض



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved