| |
أدت إلى اشتباكات بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه طلاب يقاطعون كلمة أحمدي نجاد في جامعة طهران بهتافات معادية
|
|
* طهران - الوكالات: قاطع عدد من الطلاب الإيرانيين كلمة كان يلقيها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في جامعة طهران بإطلاقهم هتافات تسببت في مشاحنات بين الحشود، حسب وكالة الأنباء شبه الرسمية فارس. وقالت الوكالة: إن (بعض الطلاب هتفوا بشعارات متشددة ألهبت الحشود أثناء اللقاء) الذي جرى بين أحمدي نجاد والطلاب في جامعة أمير كبير. وذكرت الوكالة التي تعد مقربة من أحمدي نجاد أن ذلك أدى إلى اشتباكات بين الحشود. وأوضحت أن (عدداً صغيراً من الطلاب هتفوا (الموت للدكتاتور) وحطموا كاميرات التلفزيون الرسمي إلا أن مجموعة أكبر من الطلاب كانت في مواجهتهم. وبعد أن تدخلت مجموعات من الطلاب المؤيدين لنجاد وهتفوا (أحمدي نجاد، نحن نؤيدك)، واصل الرئيس الإيراني إلقاء كلمته في جامعة (أمير كبير) الإيرانية. وقال نجاد: (مجموعة صغيرة ممن يزعمون وجود قمع هنا، يخلقون بأنفسهم أجواء من القمع، ولا يتيحون الفرصة للأغلبية للإنصات). وينتمي المحتجون إلى رابطة الطلاب الإسلاميين في جامعة (أمير كبير)، وهي جماعة تقرر حظرها قانوناً منذ زمن. ومن ناحية أخرى، تستضيف إيران مؤتمراً حول الهولوكوست لتحديد أبعاد المحرقة النازية ضد اليهود ومناقشة (علمية الأدلة) التي تثبت إعدام نظام أدولف هتلر ستة مليون يهودي إبان الحرب العالمية الثانية. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للأبحاث، منوشهر محمدي: إن المؤتمر، الذي ينعقد على مدى يومين، يأتي استجابة لردود الأفعال الدولية المنددة لتصريحات الرئيس الإيراني المتكررة التي وصف فيها الهولوكوست ب(الأسطورة). وأضاف محمدي قائلاً: (إذا كان الهولوكوست حدثاً تاريخياً.. أوَليس من المبرر إقامة الأبحاث والتعمق فيه؟ واستطرد قائلاً: إن إيران لا تنفي جرائم الإبادة التي ارتكبها النظام النازي كما أنها لا تتقبل مزاعم أن 5 ملايين شخص راحوا ضحية عنصريته. وأوضح محمدي أن قادة إيران سيتقبلون (الهولوكوست) حال إثبات العلماء والمفكرين المشاركين في المؤتمر إعدام النظام النازي ستة مليون يهودي في المحارق.. وحول ما بعد تقبل حقيقة الهولوكوست، قال المسؤول الإيراني: إن السؤال التالي الذي يفرض نفسه هو: (لماذا يدفع الفلسطينيون ثمن الهولوكوست؟).
|
|
|
| |
|