« الجزيرة » توصل هموم المواطنين

قرأت ما سطره قلم الأخ أحمد السعيدي من الزلفي في يوم الخميس الموافق 19-11-1427هـ بعنوان: (وطن ومواطن حديقة ورد)، وقد أثنى على القائمين عليها بل على (الجزيرة) عموماً، وأجاد وقام نيابة عنا مشكوراً بشكر أهل الجزيرة عموماً، والمشرفين على الصفحة خصوصاً، وهو أقل ما نقدمه لصحيفتنا وأهلها، وما كتب عنه موضوع مهم وحساس وبحاجة إلى اهتمام المسؤولين بما يكتب في هذه الصفحة من مطالب وشكاوى، وأيادي (الجزيرة) والقائمون عليها بيضاء فيما يخص إيصال هموم المواطن، وما تحتاجه كل مدينة وهجرة وقرية في بلادنا الحبيبة بحثاً عن رقيها وتقدمها في كل المجالات.. ولكن قلما نجد مسؤولاً يرد ويتجاوب مع ما يطلبه المواطنون، خصوصاً عبر الصحافة رغم أهمية ذلك، بل إنه واجب على كل مسؤول الاستجابة والرد على ما يرد من طلبات وشكاوى، إذ إن الصحف تعد حلقة الوصل بين المسؤول والمواطن، ومن ذلك جريدة الجزيرة ممثلة بصفحة (وطن ومواطن) التي يحرص القائمون عليها أشد الحرص على نشر كل ما من شأنه تقديم الخدمات الجليلة للمواطنين، ولكل مدينة ومحافظة وقرية في بلادنا الحبيبة من خلال إيصال المطالب والشكاوى للمسؤولين عبر الجريدة، والسعي من أجل تحصيل الرد منهم لكي يعرف المواطن مدى ما وصل إليه طلبه أو شكواه، ويتابع ذلك من خلال الصحيفة التي بعث إليها مقالته التي فيها ما يريد، فإنني أدعو وأطالب المسؤولين الذين لا يحرصون على ذلك بالنظر في مطالب المواطنين سواء أكان ذلك مباشرة في مكان العمل، أو من خلال ما يرد من كتابات عبر الصحف بالتجاوب مع ذلك والرد بما يراه المسؤول مناسباً ولو تطييباً للخاطر، فإن ذلك دليل على الحرص الشديد منه على الاهتمام والرعاية بهموم المواطن وما فيه النفع والخير العام لبلادنا الحبيبة، أعانهم الله المسؤولين على تحمل الصعاب، والأمانة المناطة بهم، وكلي أمل بتجاوبهم مع ما طرحت وطلبت عبر العزيزة.