| |
د. حسنة الغامدي: الرضاعة الطبيعية والإنجاب المتكرر يحميان المرأة من سرطان الثدي
|
|
* جدة - الجزيرة: أكدت دراسة علمية أن أورام الثدي أصبحت من أكثر الأورام الخبيثة شيوعا بين النساء. وأوضحت الدراسة التي أجرتها رئيسة قسم الأورام السرطانية بمستشفى الملك عبد العزيز للأورام بجدة الدكتورة حسنة الغامدي أن أورام الثدي تتصدر المرتبة الأولى من بين أنواع السرطانات الأخرى التي تصيب النساء السعوديات بنسبة تقدر بنحو 19 في المائة. ولفتت إلى أن المنطقة الشرقية تحتل المركز الأول في نسبة الإصابة وفق السجل الوطني للأورام السرطانية الصادر عن وزارة الصحة بنسبة 22 في المائة ثم الرياض بنسبة 17.5 في المائة ثم تليها مكة المكرمة وتبوك والقصيم. وأكدت الدراسة على أن الرضاعة الطبيعية تعد عاملا مهما وكذلك الإنجاب المتكرر يقلل من الإصابة بسرطان الثدي. وشددت الدكتورة حسنة الغامدي على ضرورة الكشف المبكر للمرض حتى يمكن علاجه سواء عن طريق الفحص الذاتي أو مراجعة الطبيب سنويا وفي حالة ظهور المرض فإن هناك أكثر من وسيلة للعلاج حسب الحالة سواء كان علاجا إشعاعيا أو كيميائيا أو العلاج الجراحي. وبينت الدراسة أن الأبحاث العلمية أثبتت فعالية دواء هرسبتين المناعي الذي يعمل على محاصرة المرض في مراحله الأولى لدى النساء اللاتي لديهن أشد أنواع سرطانات الثدي. وبينت الدراسة أن من أهم أعراض سرطان الثدي وجود كتل غير مؤلمة وإفرازات في الحلمة صفراء اللون مع خروج دم وتغير شكل الحلمة وتشققها أو وجود قشور عليها وحدوث تغير في الجلد وتورم الغدد اللمفاوية تحت الإبط وتورم تحت الذراعين والإحساس بالألم. وأفادت أن أورام الثدي تنقسم إلى قسمين حميد ويمثل 80% من الحالات وخبيث ويمثل 20% وتزيد من احتمالات الإصابة التقدم في العمر ومتوسط عمر الإصابة بالمرض بين النساء السعوديات سن 48 سنة. وأكدت أن من أسباب الإصابة بسرطان الثدي العامل الوراثي وزيادة الوزن وتناول حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات. وأوضحت الدراسة أن الإحصائيات العالمية تؤكد أن حوالي 9% من نساء العالم معرضات للإصابة بأورام سرطانية وأن هناك مليون حالة تظهر سنويا في العالم مصابة بالمرض وأن معدل الوفاة وصل إلى 400 ألف امرأة مصابة بسرطان الثدي.
|
|
|
| |
|