بالخير يرأس اجتماع مطوفي حجاج جنوب آسيا ولجان المراقبة بفرع وزارة الحج بمكة

* مكة المكرمة - فهد العويضي:
عُقد يوم أمس في قاعة المحاضرات الكبرى بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا اجتماع بين لجان المراقبة والمتابعة بفرع وزارة الحج بمكة المكرمة ولجان الإشراف والمتابعة بالمؤسسة، وذلك برئاسة وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمرة والمشرف على فرع الوزارة بمكة المكرمة الأستاذ عادل عبيد بالخير.
وفي بداية اللقاء ألقى الأستاذ عدنان محمد أمين كاتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة كلمة رحب فيها بمنسوبي الوزارة وأعضاء لجان المراقبة والمتابعة بفرع الوزارة وتحدث عن التسهيلات الكبيرة والخدمات الجليلة التي تسخر سنوياً لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، كما تحدث عن المشروعات الجبارة التي نفذت وتنفذها حكومتنا الرشيدة ليتمكن ضيوف الرحمن من أداء فريضتهم بيسر وسهولة ويعودوا لأوطانهم حاملين معهم أجمل الذكريات عن هذه الفريضة العظيمة. كما تحدث الكاتب عن الخدمات التي جندتها المؤسسة للتشرف بخدمة الحجاج الذين تقوم بخدمتهم ويبلغ عددهم أكثر من 400 ألف حاج ويقوم 86 مكتباً من مكاتب الخدمة الميدانية التابعة للمؤسسة بخدمتهم. وأشار إلى الترتيبات والاستعدادات التي اتخذتها المؤسسة لتحقيق الراحة والسلامة للحجاج والآلية التي تستخدمها المؤسسة في تقديم خدماتها والتأكيد على بذل المزيد من الجهود والآلية التي تستخدمها المؤسسة في تقديم خدماتها والتأكيد على بذل المزيد من الجهود في أداء الخدمة على الوجه المطلوب وبالصورة التي يتطلع إليها ولاة الأمر - حفظهم الله - في هذه البلاد المباركة، وأوضح أن المؤسسة ركزت على البرامج التوعوية والإرشادية والاستفادة من التقارير الواردة من مواسم الحج الماضية للأخذ بالإيجابيات، كما تم التركيز على الالتزام الكامل من حجاج دول جنوب آسيا على برنامج تفويج الحجاج لرمي الجمرات، وعملية خروجهم للرمي وفق المواعيد المحددة والجداول الزمنية المعتمدة من وزارة الحج.
وطالب الكاتب بالحيادية في تقييم المكاتب لأنها مطلوبة، وفي متابعة الخدمات التي تقوم بخدمتها لضيوف الرحمن، وضرورة التقويم الواحد بين لجان الوزارة والمؤسسة. ثم قُدم عرض مرئي عن المؤسسة وجهودها وخدماتها المقدمة لحجاج بيت الله الحرام. بعدها تحدث الأستاذ عادل بالخير فأكد على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لأنها لقاءات تعارف وتآلف بين لجان المراقبة والمتابعة بين الوزارة والمؤسسة، كما أن طريقة التقويم موحدة؛ وذلك نظراً للاستمارات الموحدة بين أعضاء المراقبة في الوزارة والمؤسسة، وكذلك للأسلوب الأمثل والتعامل الجيد الذي يمتلكه كلا الجانبين، وأكد أن البداية الفعلية لقدوم الحجاج لأداء الفريضة من حيث الأعداد الكبيرة بدأت من منتصف شهر ذي القعدة.
وركز بالخير على عدد من الأمور التي يجب مراعاتها أثناء تقويم مكاتب الخدمة الميدانية، والخدمات التي يقدمها المطوفون، ثم أوضح عضو مجلس إدارة المؤسسة الدكتور شيخ صافي جمل الليل أن لجان الإشراف والمتابعة هدفها معالجة أوجه القصور وليس تصيد الأخطاء وإنما إصلاحها ومعالجتها؛ وذلك كله من أجل تقويم الخدمة المثلى للحجاج، مؤكداً أهمية الرقابة ودورها الفعال في تقديم خدمات أفضل وأرقى لضيوف الرحمن، وأشار إلى أننا جميعاً شركاء في مسؤولية الرقي بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، بعدها فتح باب الحوار والإجابة عن كل الأسئلة والاستفسارات، كما قام الأستاذ أحمد مير بتقديم عدد من الآراء والأفكار وطرح عدد من الاستفسارات، وفي ختام اللقاء تم تقديم عدد من الهدايا لمنسوبي الوزارة.