| |
منوهاً باجتماعات الرياض..السفير الفايز: مجلس التعاون يلبي طموحات حكومات وشعوب دول المنطقة
|
|
* الرياض - الجزيرة: نوه سفير المملكة لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز بأهمية اجتماعات القمة السنوية لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بإطلاق اسم الشيخ جابر الأحمد الصباح - رحمه الله - على الدورة السابعة والعشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، وقال السفير الفايز: إن تلك البادرة من لدن خادم الحرمين الشريفين تأتي تقديراً وعرفاناً بالدور الكبير والجليل الذي قام به الأمير الراحل في تأسيس المجلس مع إخوانه قادة دول المجلس وتعزيز مسيرته التي مر على انطلاقها أكثر من ربع قرن، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - إذ تستضيف هذه القمة لا تألو جهداً في تقوية مجلس التعاون الخليجي، وتعمل بدون كلل على تعزيز دوره كمؤسسة إقليمية رائدة تشمل باهتماماتها المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأشار الفايز إلى أن المجلس وهو يدخل مرحلة مهمة من تاريخ المنطقة يملك من القدرات والإمكانات ما يمكنه من تلبية طموحات وآمال حكومات وشعوب الدول الأعضاء فيه, والمتابع لمسيرة المجلس خلال السنوات الماضية يدرك أن الدول الأعضاء فيه قد استطاعت في ظل ظروف وتحديات إقليمية دولية معقدة، تمثلت بعدد من الحروب والأزمات السياسية، استطاعت الحفاظ على تماسك المجلس وعلى جعله يلعب دوراً فعالاً على المستويات الإقليمية والدولية، ولعل هذه القمة، قمة الشيخ جابر الأحمد الصباح - رحمه الله - تكمل ما قامت به القمم السابقة من تأكيد على الترابط الخليجي وتقوية للعمل الخليجي المشترك لما فيه مصلحة دولها وشعوبها.
|
|
|
| |
|