| |
بحضور قيادات أمنية وأقارب وذوي الشهيدين تشييع جثمان الشهيدين الهذلي و(العلياني) في المسجد الحرام
|
|
* مكة المكرمة - عبيد الله الحازمي - فهد العويضي: شيع عدد كبير من القيادات الأمنية بمنطقة مكة المكرمة وعدد كبير من المواطنين وزملاء الشهيدين اللذين اغتالتهما أيدي البغي والضلال وهما يؤديان واجبهما الوطني في موقع عملهما في حراسات سجن الرويس مساء يوم أمس الأول الخميس حيث تعرضا لإطلاق نار من مجموعة من الإرهابيين من إحدى العمائر المجاورة. وقد ووري جثمانهما الثرى في مقابر المعلا بمكة المكرمة بعد أن أُديت الصلاة عليهما بالمسجد الحرام وخيم الحزن الشديد على ذوي الشهيدين وزملائهما. وقد تقدم أداء واجب العزاء مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء علي بن حباب النفيعي والعديد من القيادات الأمنية بالمنطقة وقال اللواء النفيعي إنهم شهداء اغتالتهم أيادٍ إرهابية وهم في موقع الواجب الوطني وأضاف: إننا كرجال أمن صدورنا مفتوحة من أجل الدفاع عن الدين والمليك والوطن ولن يثنينا أي شيء عن ملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو العبث في ممتلكاته.من جانبهم اعتبر أسر شهداء الوطن مطلق حسان خنيفي الهذلي وعويضة مريزيق عبدالرزاق الدعدي أن الدفاع عن الوطن والدين واجب على كل مواطن ويعتبران شهيدي الواجب قد أديا الرسالة للدفاع عن الوطن وأمن هذا الوطن. وقال طلق حسان الهذلي شقيق الشهيد مطلق بأن أرواحهم جميعاً فداء لهذا الوطن وقيادته الوفية لشعبها وأن الشهيدين نالا الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن وقال والد الشهيد عويضة مرزوق الدعدي بأنه بالرغم من حزنه الشديد بفراق ابنه إلا أنه يعتز بأنه استشهد وهو يقف دفاعاً عن وطنه ضد هذه الفئة الضالة المنحرفة. وأضاف بأن ابنه بدأ دوامه عند الساعة الثانية ظهراً يوم الخميس عقب وصوله لمقر عمله من مكة المكرمة إلى جدة وقد تلقينا خبر وفاته بعد المغرب وهو متزوج ولديه أربعة أبناء. لقطات من وداع الشهيدين في مقابر المعلاة - حضرت جموع غفيرة من المواطنين عقب صلاة الجمعة لمواساة أسرة الشهيدين. - شاركت كافة الجهات والقادة الأمنيين بشرطة منطقة مكة المكرمة والعاصمة المقدسة وقوات الطوارئ في الحضور لتعزية أسر الشهداء. - كانت الكثافة العددية كبيرة من المواطنين الذين اكتظت به الشوارع المحيطة بموقع مقبرة المعلاة. - مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء علي حباب النفيعي ومدير شرطة العاصمة المقدسة والقادة الأمنيون كانوا في مقدمة الحضور لأداء واجب العزاء. - استمرت تعزية الأسرتين بكثافة العددية من الحضور عدة ساعات.
|
|
|
| |
|