| |
الأونروا: فقدان سبل المعيشة يجعل الوضع قابلاً للانفجار 26 منظمة دولية تطلق نداء بمبلغ 453 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين
|
|
* الأراضي المحتلة - من بلال أبو دقة: قالت كارين أبو زيد، المفوضة العامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا): إن فقدان الأرواح وسبل المعيشة والأمن في الأراضي الفلسطينية المحتلة يجعل من الصعب التعايش مع الوضع القابل للانفجار في أي وقت. وأضافت أبو زيد في تصريح صحفي خاص وصل مكتب (الجزيرة): علينا أن نتجاوز هذه الأزمة لمساعدة الفلسطينيين على استعادة الأمل والتفاؤل لبناء مستقبل مستقر، وتقديم المساعدات المقترحة. وعقبت المفوضة العامة ل(الأونروا) على إطلاق 12 منظمة تابعة للأمم المتحدة و14 منظمة غير حكومية نداء بمبلغ 453 مليون دولار لتقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني ومواجهة الوضع المتدهور، عقبت (أبو زيد) بالقول: إن هذا النداء يمثل خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح. وكانت الأمم المتحدة ومعها شركاؤها قد أطلقت نداءً بمبلغ 453 مليون دولار لتقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني ومواجهة الوضع المتدهور بعد قطع المساعدات الدولية عن الشعب الفلسطيني بعد تولي حركة حماس مقاليد السلطة في البلاد. وسيوجه التمويل نحو مواجهة احتياجات السكان الفلسطينيين عبر برامج للتوظيف وزيادة المساعدات الغذائية وتوفير الرعاية الصحية والتعليم. ويعتبر هذا المبلغ، هو الأكبر من نوعه للأرض الفلسطينية المحتلة ولا يتجاوزه إلا النداء المطلوب للسودان والبالغ 1.2 مليار دولار ولجمهورية الكونغو الديمقراطية والبالغ 687 مليون دولار. وقال (ديفيد شيرير)، رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إن المساعدات الإنسانية يمكن أن تخفف من الوضع المتدهور، ولكن الحل يكمن في التوصل إلى تسوية سياسية لتحسين الوضع. من ناحيته، قال منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، (كيفن كنيدي): إن ثلثي الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يعيشون في فقر، وكل يوم يزداد عدد الأشخاص الذين لا يستطيعون تغطية نفقات معيشتهم اليومية، كما تشير المنظمات الإنسانية إلى أن الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم في تدهور مستمر ويمكن أن تزداد سوءا. ويواجه الاقتصاد الفلسطيني عجزا كبيرا بسبب قطع المساعدات الدولية حيث لم تستطع السلطة الفلسطينية دفع رواتب نحو 160.000 موظف مما ينعكس على نحو مليون شخص آخر يعولهم هؤلاء الموظفون.
|
|
|
| |
|