| |
المنتجون السينمائيون في ثوب الوعاظ: سرقة الأفلام حرام وتقود إلى النار
|
|
* القاهرة - محمد رحيم: طالب المنتجون السينمائيون بوقفة حازمة امام عمليات القرصنة وسرقة الافلام من داخل دور العرض وطبعها على ال(سي دي) مما يعرضهم لخسائر فادحة وقالوا في احدى ندوات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بأن نسخ الأفلام المعروضة في دور العرض وطبعها على ال(سي دي) وبيعها في الأسواق حرام وأمر لا يقره دين ولا قانون ويخالف تعاليم الدين وسرقة تقود صاحبها إلى النار. وطالبوا بتغليظ العقوبات ضد سارقي الأفلام والقرصنة حتى لا يحرم الفنانون من حقوقهم. وأوضح المنتج محمد حسن رمزي أن الفيلم المصري يتكلف 20 مليون جنيه ويخسر نحو 5 ملايين جنيه. وحينما يعرض في حفلة العاشرة صباحاً يكون في الحفلة التالية في الأسواق على CD بعد أن يدخل اللصوص إلى السينما ويقومون بتصويره بكاميرا التليفون المحمول، ولولا ذلك لوصل مكسب الفيلم إلى 100 مليون جنيه. وطالب بنشر الوعي بين الناس وأن يقول الأب لابنه إنه حرامي لو قام بتصوير فيلم في دار العرض ويجب أن تغلظ الدولة عقوبة القرصنة، وقال المنتج محمد العدل إن هناك بعض القنوات الفضائية المشفرة تقدم تنويهات عن سرقة الأفلام. وأشار د.مدحت العدل إلى أن على الدولة أن تعطي أهمية لصناعة السينما وأكد أن الملحقين الثقافيين لمصر في الخارج يجب أن يقوموا بدورهم ولو وجدوا فيلماً مصرياً مسروقاً ومنسوخاً عليهم أن يحاربوا هذه السرقات وقال منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما إن أجهزة الرقابة لو دخلت حياً من الأحياء الشعبية ستجد القراصنة الذين ينسخون الأفلام المصرية المعروضة في السوق ويبيعونها بثلاثة جنيهات.
|
|
|
| |
|