| |
من دوحة الأسياد كشف حساب عبد الله العجلان
|
|
بدأت أمس الخميس مسابقات ألعاب القوى وسيكون اليوم الجمعة البداية الفعلية والمنافسات الحاسمة لبعض المسابقات بالنسبة لمنتخبنا الذي نعقد عليه آمالاً عريضة لتحقيق إنجاز أفضل أو على الأقل شبيه بما تحقق في آسياد بوسان 2002م. القوى السعودية باتت اليوم واحدة من الواجهات الرياضية المشرّفة للوطن، وهي بما أحرزته في السنوات الماضية عربياً وآسيوياً وعالمياً تعد دليلاً على أن للجهد والتعب والبذل والتخطيط ثماراً غنية وغالية لابد من حصادها، وعلى الرغم من صعوبة تكرار إنجاز بوسان (ست ميداليات ذهبية) إلا أننا بإذن الله واثقون من أن أبطالنا ومعهم اتحاد حي بقيادة المحنك والنشط والمتفاعل الأمير نواف بن محمد سيبذلون كل ما في وسعهم لرفع اسم وعلم وشعار المملكة عالياً. ما يجري في ألعاب القوى يجعلنا نطالب الجميع بدعمها ومؤازرتها وتحفيز أبطالها مادياً ومعنوياً وقبل ذلك إعلامياً وإعطائها القليل مما هو متوفر بكثافة وبإسراف لغيرها وبالذات كرة القدم التي مازالت تعيش أزمة حقيقية (أندية ومنتخبات) وفي كثيرٍ من الأجهزة واللجان والقرارات. وما يُقال عن ألعاب القوى ينطبق كذلك على اتحادات أخرى ناجحة وأثبتت وجودها وتطور مستوياتها وفي مقدمتها الطائرة واليد والبولينج ورفع الأثقال ولا ننسى كذلك اتحاد الاحتياجات الخاصة.. أي لدينا اتحادات تعمل وتنتج تستاهل من يقف معها ونطالب باستمرار عدد من أجهزتها الإدارية في التشكيلات الجديدة للاتحادات، مقابل أن هنالك اتحادات تغط في سبات عميق، وعادت بألعابها سنواتٍ طويلة إلى الوراء ومن الضروري غربلتها بأسرع وقت ممكن. * مثلما ذكرت أمس حول أهمية تركيز المجلس الأولمبي الآسيوي على ممارسة ونوعية وجودة الألعاب أكثر من اهتمامه بالشكليات والكماليات، ها هي حادثة موت الجوكي الكوري (دوكين) إثر سقوط الحصان عليه أثناء إحدى قفزات الحواجز خلال سباقات الفروسية، وهو حادث تتحمل مسؤوليته الجهة المشرفة على السباق حينما لم توقف السباقات بسبب الأمطار الكثيفة التي ساهمت بانزلاق الحصان قبل أحد الحواجز، أقول ها هي تؤكد الانشغال بالإطراءات والمجاملات بين المجلس الأولمبي واللجان المنظمة على حساب مستوى وانضباطية أداء الألعاب. * لماذا لم تعتمد قبل الآسياد مكافأة مالية مجزية ومعروفة وواضحة ومحفزة لأي لاعب سعودي يحرز ميدالية تختلف في مقدارها بحسب نوع الميدالية، وألا تكون العملية متروكة للظروف ولكرم وسخاء وعطاء هذا المسؤول أو ذاك..؟!
|
|
|
| |
|