منافسات ألعاب القوى في آسياد 2006 تنطلق اليوم

تنطلق الجمعة اليوم وهو السابع من فعاليات دورة الألعاب الآسيوية ال15 المقامة في الدوحة منافسات ألعاب القوى ويشهد ميدانه منافسة شرسة بين أبطال القارة، حيث يدخل السعوديون هذه المنافسات والآمال معقودة عليهم لملامسة الذهب وتحقيق مزيد من الانجازات السعودية وسيواجهون نجوم قطر والبحرين والصين وكوريا، وتبدأ منافسات القوى السعودية عند ال9:25 صباحا بسباق السرعة عندما يدخل بطلا المنتخب السعودي يحيى حبيب ويحيى قاحص في تصفيات سباق 100م عدو على أمل التأهل لنهائي المسابقة والتي يقام عند ال5:40 مساء وعند الساعة ال9:30 صباحا تشهد حفرة الوثب تنافس أبطاله حينما يدخل حسين السبع وأحد البطلين أما أحمد فايز أو محمد الخويلدي حسب جاهزية أحدهما، ومن المرجح مشاركة الأخير لضمان تحقيق ميداليتي الوثب، وسيشهد مسابقة الوثب الطويل سيطرة سعودية إن شاء الله في ظل تواجد أفضل واثبي القارة ضمن المنتخب السعودي، في حين يدخل الثنائي حمدان البيشي أحسن لاعب في العالم صاحب ذهبية شيلي عام 2000م وزميله الصاعد إسماعيل الصبياني في معترك تصفيات400م حرة على أمل التاهل لنهائي المسابقة الذي يقام عند تمام ال7:30 مساء وتوكل جل المهمة على الخبير البيشي مع ملاحظة تصاعد مستوى نظيره الصبياني واحتمال تحقيقه إحدى مفاجآت أم الألعاب في يومها الأول بناء على حديث مدربه عنه، بينما سيخوض ثنائي المسافات المتوسطة محمد عثمان شاوين وعثمان محمد عثمان تصفيات سباق 1500م عدو وذلك عند الساعة ال4:35 عصرا ويواجهان منافسة كبيرة من الأشقاء القطريين بسبب تواجد عدائيهم المتخصصين في
المسافات المتوسطة وقلة خبرة الثنائي السعودي، ويختتم السعوديون مشاركاتهم في اليوم الأول بمشاركة باللاعب الصاعد صاحب العزيمة بطل آسيا العداء على العمري في نهائي سباق 3000م موانع ويتوقع ميلاد بطل جديد عندما يؤدي في ظروف طبيعة وهو يمتلك عزما وإصرارا كبيرين ويتوقع تحقيق أحد الميداليات الثلاثة رغم وجود كم هائل من أخصائي الموانع في منتخبات دولة قارة آسيا وفي آخر مشاركاته دخل نهائي 3000 متر موانع وهو يعاني من وعكة صحية إلا أنه استطاع أن يقارع أبطال العالم كما حقق في بطولة آسيا للشباب ذهبية هذا السباق بتفوق كبير عندما أدى سباقا مثيرا للغاية لفت أنظار الجميع خلاله.
قاحص: المنافسة قوية
وقد أكد اللاعب يحيى قاحص أن المنافسة ستكون قوية في سباق القوة والسرعة وأوضح عن حاجة المنتخب السعودي مزيدا من الانجازات التي ستحقق على أيديهم وقال: الحمد الله نحن جاهزون والمنافسة مع باقي المنتخبات ترفع من وتيرة السباقات وأتمنى التوفيق في التأهل إلى النهائي أولا ثم بعد ذلك نفكر في ذهب سباق 100م.
ومن جهته أكد إسماعيل الصبياني أن المشاركة في مثل هذه البطولة الدولية تزيد من حصيلة اللاعب ويتيح له الاحتكاك والمعرفة، وقال: الحمد الله أنها مسؤولية كبيرة حين يعلق آمال شعب بأكمله عليك أضف إلى ذلك أن تجاور بطلا بوزن حمدان في محفل عالمي كهذا هذه عوامل تعطيني دافعا لتقديم أفضل مالدي ونأمل التوفيق.
ومن جهته كشف ثاني العالم في الوثب الطويل اللاعب محمد سلمان الخويلدي عن استعداده الجيد لمنافسات الوثب الطويل، وأوضح أن الوثب الطويل سيشهد رقما آسيويا اولمبيا جديدا إن شاء الله، وقال: استعددنا جيدا وجولتي في صيف هذا العام على بطولات الجائزة الكبرى في أوروبا واللقاءات الودية في أمريكا وغيرها ساعدت كثيرا في جاهزيتي وهناك زميلي حسين السبع فهو بطل بكل معاني الكلمة فسترون تنافسا سعوديا للمركزين الأول والثاني ونترك باقي المراكز لأبطال آسيا.
وحول إنجازاته هذا العام قال: سجلت أفضل أرقامي في نهائي الجائزة الكبرى ورقمي المسجل يضعني على قمة آسيا وأسال الله التوفيق وأعمل جيدا لتحقيق رقم جديد ليكون إهداء لرئيس الاتحاد الأمير نواف بن محمد كما أعمل جيدا لتحقيق انجاز لبلدي وآمل أن نكون عند حسن الظن بنا.
بينما أفصح الواثب حسين السبع عن توقعه في تحقيق ذهبية الوثب الطويل وقال: سأعمل جاهدا بتحقيق رقمي الأخير في بطولة النخبة السعودية الأخيرة وهو يضعني في مقدمة آسيا مع أنني متوقع لزميلي محمد الخويلدي إنجازا جديدا قد يكون رقما جديدا أو ذهبية المسابقة.
ومن جهته أكد العداء محمد عثمان شاوين أن الأمور مهيأة وان منتخب القوى أتى إلى هنا مبكرا ليتأقلم على الاجواء وقد تحقق ما نريد والحمد الله.
واستطرد: أنا وزميلي نخوض هذا السباق في تحد جديد على فرض التفوق في المسافات القصير لذلك أتوقع أن نحقق المأمول إن شاء الله.
في حين أكد على العمري أن سباق 3000م متر هو سباق القدرة والقوة وسأعمل جاهدا لتحقيق أحد ميداليات السباق خصوصا وأن السباق نهائي مباشرة.
ومن جانبه أكد البطل العالمي لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى عداء المسافات الطويلة مخلد العتيبي الحاصل على ميداليتي 5000م و10 آلاف متر في دورة الألعاب الآسيوية في بوسان أن رغبتي الكبيرة في تكرار إنجاز دورة الألعاب الآسيوية في بوسان تسببت في إصابتي، وأوضح أن الاتحاد السعودي لألعاب القوى كرمه بحضوره ضمن الوفد السعودي لدورة الألعاب الآسيوية في الدوحة لمؤازرة زملائه اللاعبين وقال: الحمد لله على كل حال هذه إصابة جاءتني في معسكر سويسرا أثناء الاستعداد للمشاركة في الأسياد وقد حاولت المعالجة في أكبر مستشفيات سويسرا ثم انتقلت إلى مركز طبي في ألمانيا بعد أن تولى الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى علاجي على حسابه الخاصة وهو متخصص في إصابات الملاعب وعلى أعلى درجة ولكن لم أمضي فترة العلاج 100% بسبب استعجالي على العودة من جديد لرغبتي في المشارك في أسياد الدوحة وهذا بالطبع سبب طول فترة الاصابة حيث امضي في العلاج مرحلة تصل إلى 70% فأعتقد إنني شفيت منها وكنت أحاول العودة للتدريب لأدرك الوقت وفي نهاية الأمر قرر الأطباء بمنحي فترة راحة طويلة قد تمتد إلى بداية العام القادم 2007م.وحول توقعه لبطل سعودي جديد يحل محله في المسافات الطويلة قال: أنا كنت مرشحا قبل الاصابة لتحقيق ذهبية الـ5000 والـ10آلاف لأكرر إنجاز بوسان ولكن تعذر مشاركتي وفي الوقت الحاضر لا يوجد أحد من المنتخب السعودي متخصص في المسافات الطويلة وهناك لاعبون في المسافات المتوسطة أتوقع لهم نتائج متقدمة.
وحول سؤال عن سبب ندرة لاعبي المسافات الطويلة في المنتخب السعودي قال: السبب يعود إلى كون هذه اللعبة تحتاج إلى جهد وتعب وأتوقع أن الشباب السعودي عندما يجربوا خوض منافسات المسافات الطويلة لفترة قصيرة يجد أنها مجهدة بشكل كبير فيتركها ويمكن استغلال اختلاف المناطق في المملكة في اكتشاف النجوم والاتحاد السعودي بقيادة الأمير نواف بن محمد يعمل على تطوير الكادر الفني والإداري للمنتخبات حتى يستطيع اكتشاف الأبطال وصقل مواهبهم.وحول أهم المشاركات التي تنتظر ألعاب القوى السعودية قال: هناك بطولات عدة في العام القادم أهمها بطولة العالم في اليابان واولمبيات بكين فهي تعويض عدم المشاركة في أسياد الدوحة بأن أحقق ميداليات ذهبية في المشاركتين القادمتين.
وحول أهم الأبطال المنافسين له في قارة آسيا قال: هناك منافسون في قطر والبحرين في ظل تجنيس اللاعبين، ولكن هذا لا يمهنا بل على العكس هذا يزيدنا إصراراً بغرض التفوق والعمل على تحقيقه وهو يزيد مستوى التنافس وأنا الآن أفكر في البطولات العالمية والبطولات الاولمبية وإذا كنت أفكر في هذا يجب أن أكون جاهزا لأي بطل كان آسيويا أو عالميا.وحول توقعه للمنتخب السعودي في هذه البطولة قال: أتوقع تحقيق ميداليات في المسافات القصيرة ولا تقل عن 3أو4 ميداليات على أقل تقدير.واختتم حديثه: أقدم اعتذاري للجمهور السعودي وعشاق العاب القوى لعدم تمكني من المشاركة في هذه الدورة وكانت إصابتي بسبب حرصي الزائد على التدريب الزائد لتحقيق ثنائية أخرى في دورة أولمبية لكن للأسف لم أتوفق وكل الأطباء اجمعوا أن هذه الاصابة بسبب التدريب الزائد ولم تكن بسبب الإهمال.ومن جهته أكد عضو الجهازالاداري ومسؤول الدعم اللوجستي لمنتخبات القوى بالاتحاد السعودي والرياضي المعروف محمد طاهر أن الأمور كلها على ما يرام والاهتمام في الاتحاد اوجد نجوما كبارا وأبطالا وبإمكانهم إضافة مزيد من الإنجازات للرياضة السعودية.
وأضاف: هناك كوكبة من النجوم وأنا أتوقع أن يحققوا عددا وافرا من الميداليات.. ونتمنى لهم التوفيق.