| |
هذه أسباب ارتفاع الإيجارات في العاصمة الرياض
|
|
اطلعت على مقال الأخ خلوفة بن محمد آل زيدان، الذي نُشر في صفحة وطن ومواطن بجريدة الجزيرة يوم الاثنين الموافق 27-11-2006م بعنوان: (ارتفاع الإيجارات دون مبرر يهدد الأسر).. وأشكر الأخ على ما جاء في مقاله. وأود أن أُعقب على مقال الأخ آل زيدان باعتبار أنني أحد المهتمين بشؤون العقار في مدينة الرياض، ويتركَّز نشاطي التجاري في حي القدس وحي الحمراء شرق الرياض، وأوضح أن سبب ارتفاع الإيجارات يعود إلى ارتفاع أسعار الأراضي بالعاصمة خصوصاً في الأحياء الشمالية والشرقية، وكذلك ارتفاع مواد البناء حيث نلاحظ مثلاً أن سعر المتر للأرض كان في الماضي يصل إلى (750) ريالاً للمتر الواحد وكان إيجار الشقة التي تتكون من ثلاث غرف وصالة ومطبخ ودورتين للمياه في حدود (15) ألف ريال تقريباً.. أما الآن فإن الوضع قد اختلف حيث وصل سعر المتر للأرض إلى حدود (1500) ريال تقريباً إلى جانب ارتفاع أسعار مواد البناء مما انعكس على الإيجار حتى وصل إلى (18 ألف) ريال للشقة نفسها في السنة.. وهذا شيء طبيعي ومعروف في المجال التجاري إذ إن لكل حي من الأحياء أسعاره التي تتناسب مع تكلفة البناء للفلل والعمائر السكنية المعدة للإيجار فعندما تكون التكلفة مرتفعة يكون الإيجار مرتفعاً والعكس صحيح عندما تنخفض التكلفة فإن الإيجار ينخفض. ولا ننسى هنا أن ننوِّه إلى أن على المواطن أن يبحث عن الإيجار الذي يناسب دخله الشهري وكل إنسان أعرف بدخله. أتمنى من الأخ خلوفة آل زيدان وغيره من المواطنين أن يكونوا قد اقتنعوا بما قلت في هذا التعقيب، الذي أرجو أن أكون قد وضحت فيه أسباب ارتفاع أسعار الإيجارات في بعض الأحياء بالرياض. ولكم التحية والاحترام.
خلف مفضي الشملاني -الرياض
|
|
|
| |
|