| |
أبواب عالم فقدته الأمة فواز أبونيان
|
|
* كتاب (عبدالعزيز بن باز) للدكتور محمد بن سعد الشويعر جسد أشياء مهمة في حياة الشيخ ابن باز رحمه الله، فقد كان متطلعاً للعلم منذ حداثة سنه بنفس وثابة رغم أن وضعه المادي ضعيف جداً في ذلك الوقت. وكان في شبابه يمارس الرياضة.. يقول الشيخ ابن جلاّل: سافرت مع سماحته في بعض الأسفار وكان يمازحنا ويطلب منا أن نتسابق ويتسابق معنا وهو أعمى.. ومن مواقف الشيخ ابن باز التي لا تنسى أنه لمس اعتراض بعض الأهالي على فتح مدرسة في الخرج في عام 1368هـ، فأقام حفلاً بمناسبة افتتاح المدرسة دعا إليه كبار المسؤولين ووجهاء البلد وكثيراً من الأهالي، وألقى كلمة أوضح فيها الهدف من افتتاح المدرسة من لدن الملك عبدالعزيز، وهو نشر العلم وإزالة ظلام الجهل وحثهم على إلحاق أولادهم بها للتزود من متون العلم والمعرفة والآداب. رحم الله الشيخ ابن باز.. فقد كان مثال الاعتدال لا هو من أولئك المتطرفين الذين يطلقون عبارات الشرك على كل صغيرة كبيرة ولا هو من المتساهلين.. وكان سمحاً في تعامله مع الآخرين حتى المخالفين.. مرة وصلته رسالة من رجل يقول: إني كنت من المبغضين لسماحتكم وكنت أغتابكم.. ولكنني الآن أدركت خطئي، فأرجو مسامحتكم وإن أردتم أن تقتصوا مني جئت إليكم. فأمر بكتابة رد قال فيه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته: سامحك الله وغفر لنا ولك، وكلنا مقصرون، ونستغفر الله وأنا مسامح. * كل الشكر والتقدير للدكتور محمد الشويعر على جهده في تأليف الكتاب وتقديمه مقتطفات من سيرة الشيخ ابن باز رحمه الله.
|
|
|
| |
|