شاع مصطلح (ما وراء الواقع) في كتابات إدوار الخراط النقدية.. وقد سُئل عن ذلك فقال: هذا مصطلح لم أحدده ولم أحلّله تحليلاً عميقاً أو متقصياً.. فالكتابات التي تروقني والتي اكتبها أحياناً هي الكتابات التي لا تنتهي بشكل ما إلى مفهوم الواقع حتى لو أدرجنا في هذا المفهوم عالم الحلم والخيال والفنتازيا.. لقد أسميت هذا النوع بما وراء اللغة.. أو اللغة التي تستعصي على اللغة. وفي النهاية الفن أو الكتابة الفنية هي شيء يستعصي تماماً على نقل الخبرة لأنها قائمة بذاتها لا يمكن أن تنقل ولا يمكن أن توجد إلا في ذاتها.. هذا المعنى أقصد به (ما وراء الواقع).
|