لكي يكتمل نجاح مهرجان (مزايين الإبل)

قرأت في (الجزيرة) يوم السبت الموافق 4-11-1427هـ عن حفل مزايين الإبل في أم رقيبة الذي شرفه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز.. وتعقيباً على ذلك أقول: كان الحفل الختامي لمزايين الإبل في نفود أم رقيبة بمحافظة حفر الباطن على جائزة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -أيده الله- رائعاً ومتميزاً وبحضور جمع غفير من محبي وعشاق الإبل، وقد أثنى الأمير مشعل -حفظه الله- على القائمين على الحفل والجهات الحكومية والأهلية المنظمة للمهرجان متمنياً لهم التوفيق والنجاح.. ولا ننسى هنا جهود ابني الأمير مشعل، الأمير فيصل والأمير سعود وكل العاملين في اللجان المنظمة للمناسبة الجميلة والتي أبرزت الكثير من الفعاليات المصاحبة، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من 200 ألف شخص في أم رقيبة.
ومن هذا المنطلق أكتب بعض الملاحظات:
1- إيجاد ناد للإبل ومزايينها على غرار نادي الفروسية.
2- أن يكون مهرجان فعاليات مزايين الإبل موعداً ثابتاً ومحدداً مثل (مهرجان الجنادرية).
3- إيجاد مركز (صحي) متكامل على أرض أم رقيبة لما يصاحب هذا المهرجان من بعض المصاعب والأمراض الصحية الطارئة.
4- تنظيم سوق (أم رقيبة) الشعبي الذي يجمع بين الأصالة والحداثة في (معروضاته) تنظيماً جميلاً ومتناسقاً.
5- مراقبة السوق صحياً وزيادة الاهتمام الوقائي والصحي فيه.
6- وعن المدرجات:
- عمل مدرجات من (الخرسانة) عوضاً عن الكراسي.
- المدرجات بعيدة جداً عن ساحات ومنصة الاحتفالات (حتى مسيرات الإبل) لا ترى جيداً.
7- أثناء إلقاء الكلمات والحفل الخطابي لم توزع (ميكرفونات) بالطريقة المكثفة والصحيحة.. لأن الكثير لم يسمع الحفل الخطابي وأسماء الفائزين والشعراء وغيرهم.
8- حبذا توزيع (نشرات) تعريفية بالمهرجان في السوق الشعبي.. والمخيمات القريبة مع (برنامج) الحفل.
9- إنشاء مسجد كبير يصلي فيه أهل الرحلات البرية وغيرهم مع توفير (دورات مياه) مجهزة لهذه المناسبة.