| |
خلال محاضرة ألقاها بغرفة الرياض القرشي: الجودة ستفرض نفسها إذا لم تطبق قبل 2008
|
|
* الرياض - الجزيرة: قال الأستاذ حسين بن رده القرشي نائب رئيس اللجنة الوطنية للجودة: إن من أهم القطاعات التي يجب عليها تبني نشر ثقافة الجودة هو القطاع العام وتبنيه ثقافة الجودة يلزم القطاع الخاص بالاهتمام بها، وأضاف أن ما تدعو إليه الجودة الشاملة منطلق من مبادئنا وأسسنا ونجاح تطبيقها يكمن في ترابط مبادئها مع مبادئ الفرد والمجتمع. وعرف الجودة بأنها الوفاء الدائم بتوقعات المستفيدين، وإتقان العمل على أكمل وجه. جاء ذلك في محاضرةٍ ألقاها أمس الاثنين تحت عنوان (ثقافة الجودة)، بغرفة الرياض، و نظمتها اللجنة الوطنية للجودة. وأشار القرشي خلال محاضرته أن مبادئ الجودة تساعد على التوازن والنظرة الشمولية، كما تناول العديد من الممارسات المتميزة للجودة وقال: إن المؤسسات في السعودية ستلزم بتطبيقها قبل عام 2008م، خصوصاً بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية؛ لأن المملكة ستصبح قلباً تجارياً مفتوحاً للعالم، مما سيوجد قوة تجارية عالمية تنافس المؤسسات المحلية، وأضاف أن من أهم العوامل المؤثرة في جودة المنشأة هو تقييم موظفيها من خلال وضع مقاييس معينة يتم من خلالها تقييم الموظف لنعلم أين كان وإلى أين وصل، مشيراً إلى أن المجتمع لا يزال يجهل أهمية الجودة (ومن الأدلة على ذلك الرواج الكبير للسلع المقلدة وغير المطابقة للمواصفات والمقاييس). كما تحدث عن شهادة الآيزو، وقال: إن المملكة لا يوجد لديها جهة رقابية على الجهات التي تحصل على الآيزو أو تتابع استحقاقها، مما يجعل العديد من المؤسسات يكون آخر عهدها بالجودة حصولها على الآيزو، ودعا إلى وجود لجان مختصة لمراقبة الجوائز بتعاون بين وزارة التجارة وهيئة المواصفات والمقاييس.
|
|
|
| |
|