| |
بصمة هم القصيد
|
ليلٍ حوى هم القصيد وغاب فحدود الجفاف |
وأبطيت أدور فالبحور السبع ليل ما حوى |
كم جاد فكر ولا نويت إلا من البيدا ضفاف |
انكفت عن درب الحنين وضعت في درب النوى |
ماكل قافٍ يستوي له شاعرٍ يكتب بقاف |
ولا كل من كسّر بيوت الشعر دون المستوى! |
ودعت عشر سنين من عمري بتسع مع العجاف |
والطرقة اللي من ثلاث سنين وارقها ذوي |
الطير جناحانه حدر مد الشموس ولا يشاف |
كنه يظن الليل ما يمسي عليه من الغوى |
عينه تقيس القاع في ضلعٍ وقلب ما يخاف |
سبحان من ثبت ثبات الكون وأرساه وقوى |
لا صارت أطراف المدينة خوف من ذبح الكفاف |
ضم بجناحينه محيط الشمس وادماهن سوى |
يا صاحبي كانك تحسب ان الثقال من الخفاف |
عز الله انك ما صحيت النور وأخطاك الضوى! |
كم قلت لك ذاك الطريق اللي يودي للمطاف |
أمد لك ضوح البياض وقلت لي: مالك لوى |
قل للغرير اللي سرى فالليل فثياب العفاف |
ما يستره هندام ملبوسه وشيطانه عوى! |
الخوف ذنب مستقره من حدر عوج رهاف |
والطعنة اللي في وريد الصدر جابت له خوى |
أمد كفي للسما واضيق من حمل الكتاف |
حزنٍ بنبض القاع صوته في رهف قلبي دوى |
أخايل أطراف السنين اللي ثنتني بنعطاف |
في لحظة تضحك شفاف الدهر لرماح الجوى |
يارب ترفعني عن الزله وعن ذل السفاف |
وعن موقف يدرج ضعيف النفس مع نزع الهوى |
أبعاد التركي
|
|
|
| |
|