| |
ورقة قديمة
|
وراك يا ابني كن شوفي يقزيك |
ولا عاد تأخذ من جنابي وناسه |
وانا مرادي يوم انا اجلس واحاكيك |
شوفك ربيع القلب يغدي عماسه |
من يوم اخذت امك وانا يا ابني ارجيك |
مختارٍ المنسب لاجل طيب ساسه |
ان كان تسمعني فانا ودي اوصيك |
احذر رفيق لو ضحك لك يغويك |
يوريك من درب الردى والخساسه |
يمهالك الدنيا بهرجه يمانيك |
وبعيد إلى جت حاجته والتماسه |
والثاني اللي لي هرج لك يماليك |
يشرف على غيبك وعنده سياسه |
جازه من المعذار شيء يكافيك |
ورحب بضيفك حين ينزل محاجيك |
واضحك بوجهه حين يبدا يحاكيك |
وارضه ليا كظّم خطاة الهداسه |
يا طاب خيمك لو قلّن مواشيك |
طيب الرجل من بين عزمه وباسه |
واسمع جوابي لا تحاقر بناخيك |
ترى البناخي للرجل عز راسه |
لو تزعله ياتيك من شان باسه |
وان كان من بعض الهواجيس طاريك |
اياك وايا اللي بعرقه دناسه |
ليا لاح لك قصر بمبناه يدعيك |
لا تنظر لمبناه ناظر لساسه |
مسلط الزغيبي |
|
|
| |
|