| |
نشره لأول مرة التلفزيون الألماني تقرير يفضح طريقة اختطاف المخابرات الأمريكية للمعتقلين الجزائرين بغوانتنامو
|
|
* الجزائر - محمود أبو بكر: بثت القناة التلفزيونية الثانية الألمانية، ولأول مرة تقريرا أمنيا أمريكيا، يكشف معلومات مهمة عن المعتقلين الجزائريين الستة في غوانتنامو، ويشير التقرير أنه بعد وقت قصير من تبرئة المحكمة العليا البوسنية ومحكمة عدل دولية المتهمين الجزائريين الستة من تهمة التخطيط لتفجير سفارات غربية في العاصمة البوسنية، ثم الإفراج عنهم في يناير 2002 بعد اعتقال لمدة 6 أشهر، بدأت الولايات المتحدة تخطط لاختطافهم وتم تكليف ضباط في مقر القيادة الأمريكية لأوروبا (يوكوم) بمدينة شتوتغارت بالتخطيط لهذه العملية المخالفة للقانون الدولي وتنفيذها، إلى جانب القيام بعمليات أخرى، خارقة بذلك قرار المؤسستين القضائيتين. وبحسب ما جاء في البرنامج الذي اعتمد بشكل كبير على وثائق استخباراتية أمريكية والمانية (أنه بعد أيام وبينما كان الجزائريون الستة داخل سيارة، قادتهم المخابرات الأمريكية إلى مطار مدينة توزلا، ومن هناك حملتهم طائرة عسكرية أمريكية إلى القاعدة العسكرية الجوية الأمريكية في تركيا ليتم بعد ذلك نقلهم برفقة 28 من المعتقلين إلى أفغانستان، ومن هناك إلى معتقل غوانتانامو حيث يوجدون حتى الآن هناك. ويضيف التحقيق التلفزيوني أن أحد المعتقلين الجزائريين يعاني من مرض السرطان، وليست هناك أي مؤشرات أمريكية لاستثنائه لدواعي صحية..وتكشف الوثائق التي تم تداولها في التحقيق أن القاعدة العسكرية الجوية الأمريكية قرب فرانكفورت كانت محورا لعمليات الخطف انطلاقا من مدرجات المطار العسكري، وأن الطائرة التي أقلت الجزائريين الستة لم تكن الوحيدة، بل أيضا كانت هنك طائرات أخرى تهبط وتقلع وجميعها تابعة للاستخبارات الأمريكية تحمل على متنها مختطفين من دول عربية وأوروبية وآسيوية.
|
|
|
| |
|